رفضت رئاسة الجمهورية رعاية الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات، كما رفضت إقامة هذا النشاط بمركز المؤتمرات الدولي بنادي الصنوبر، ما اضطره إلى تحويله إلى ولاية الوادي، وهي مؤشرات توحي أن الرئاسة تخلت نهائيا عن علي حداد وخاصة أن منتدى رؤساء المؤسسات أصبح خارج الشرعية ولا يحمل أي صفة قانونية بعدما تم حله ليتحول إلى نقابة، كما رفضت كذلك وزارة العدل منحه الاعتماد.
وللتذكير تعرف مشاريع علي حداد تأخرا كبيرا كما يعرف مجمعه الإعلامي مشاكل مالية أدت إلى استقالات جماعية ،فهل هي بداية انهيار إمبراطورية حداد مثلما انهارت إمبراطورية الخليفة؟
