آراء وتحاليل
ما يجب أن يقال: “الأفلان” يتطهر ويتجدد
بإبعاد الحكواتي، أو “بابا نوال” كما لقبه أحمد أويحيى من قبل، يكون الأفلان قد بدأ خطوة مهمة نحو تطهير صفوفه من الانتهازيين والوصوليين وبارونات الفساد، الذين أضروا بالحزب العتيد وتسببوا في نفور الشباب من حزب الشهداء، بسبب سياسة التهميش والانتقام التي تبناها الحكواتي وفق أجندة لقطاع الطرق والبزناسية الذين كان يتعامل معهم منذ أن كان في وزارة التضامن، و ما فضيحة القوائم الإنتخابية التي تورط فيها ابنه إلا خير دليل على انتشار الفساد في هذا الحزب بتركيبة بشرية غريبة مشكلة من الدخلاء والغرباء في اللجنة المركزية وفي المكتب السياسي، فقرار الرئيس بإبعاد الحكواتي وزبانيته قرار أثلج صدور أوفياء الأفلان وأعطاهم أملا في عودة الحزب إلى أصله وإلى أهله.
فزمن اللاعقاب قد ولى وزمن الفوضى والنظال بالتيليكوموند أصبح من الماضي.