آخر الأخبار
الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة وزير الصحة يشرف رفقة وزيرة الرقمنة والإحصاء، على اجتماع حول رقمنة قطاع الصحة
آراء وتحاليلأخبار

مشاهد: الإرهاب والإسلاموفوبيا

اهتز العالم على وقع اغتيال السائحتين الاسكندنافيتين في جبال الأطلس المغربي من طرف التنظيم الإرهابي “داعش” حسب التحقيقات والبيانات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، في جريمة نكراء نفذت بوحشية لا مثيل لها حسب الفيديو المتداول والذي أكد صحته وزير خارجية الدانمارك في ندوة صحفية عقدها بـ “كوبنهاجن”.

السؤال اليوم، إلى أين يتجه هذا العالم الذي سيطرت عليه الكراهية والضغينة والإرهاب باسم الدين وباسم العرق وبمسميات أخرى، وكيف نشجع السياحة في الدول العربية في غياب الأمن؟ وكيف ندعوا للتسامح والتعايش وهنالك وحوش يقتلون باسم الدين, والدين منهم بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

أين هي الترسانة الأمنية التي يتغنى بها الكل؟ وأين هي إنجازات ترمب التي قال أنه سينسحب من سوريا لأنه انتصر في حربه على الإرهاب وعلى “داعش”. المعروف في الدراسات الجيوسياسية والأمنية أن الخطر صفر غير موجود وسياسة الكل أمني أثبتت محدودية نجاعتها لذلك يجب تجنيد كل الأطياف وكل المجتمعات وكل الدول ضد الفكر الإرهابي الظلامي لأن الإرهاب لا حدود له، وهو سبب نمو “الإسلاموفوبيا” في الغرب وسبب التضييق الحاصل على الحريات لكل ما هو مسلم وكأننا نجسد تنبؤات “سامويل هنتنغتن” في كتابه “صدام الحضارات”.

العالم كله شاهد صور السائحتين ببراءتهما وحبهما للحياة والسياحة في البلاد العربية وشاهد طريقة اغتيالهما بوحشية من طرف أعداء الحياة بدافع تدمير كل ما هو جميل وكل ما يرمز للحياة والمستقبل. ونأتي بعدها لنبكي على الأطلال وعلى الإسلاموفوبيا ونتساءل بغباء لماذا يكرهنا الغرب ؟ !

ولهذا يجب على الفكر التنويري أن يستيقظ من سباته ويملأ الفراغ لأن الطبيعة لا تحب الفراغ وعلينا نحن كإعلاميين أن نؤدي رسالتنا النبيلة في شتى المجالات كمسلمين بمعاملتنا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : “الدين المعاملة” وأن لا نبقى في حالة دفاع أمام تنامي الإسلاموفوبيا بسبب جرائم الإرهاب الأعمى وإنما نعمل لتحسين صورة أمة محمد عليه الصلاة والسلام بأفعال وليس بردود أفعال ونترك أثرنا الطيب يمحو آثار المجرمين.

الصراع صراع أفكار، وصراع برامج ومشاريع مجتمع.       

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى