ما يجب أن يقال: اخرس يا ليفي !

الشعب قال كلمته الفاصلة ولا رجعة فيها، ارحلوا ولا صوت يعلو فوق صوت الشعب، الحراك الشعبي شأن جزائري ولا نقبل أن يتدخل في شأننا أحد، وما خرجة عراب الثورات العربية الفيلسوف الصهيوني “برنارد هنري ليفي” إلا محاولة يائسة لركوب موجة الحراك وتبنيه ومحاولة يائسة منه لاقتسام نصر جزائري تحقق بأسلوب حضاري بعيدا عن الخراب الذي حصل في ليبيا وسوريا.
فنصيحتي لك أن تخرس ولا تتدخل في الشؤون الجزائرية ،فالشعب الجزائري ليس قاصرا ولا يحتاج للوصاية أو الأبوية خاصة إذا كانت من عراب الخراب ومنفذ للأجندة الصهيونية في الوطن العربي.
نصائحك وفرها للسترات الصفراء فهي أولى بها وأنت لما بدأ حراك السترات الصفراء وقفت مع صديقك “ماكرون” مثلما وقفت من قبل مع صديقك السابق “نيكولا ساركوزي” ودافعت عنه في قضية تمويل حملته الرئاسية بأموال “القذافي”، تاريخك معروف ومكشوف، فلا داعي لحشر أنفك في شؤون وطن اسمه الجزائر وما أدراك ما الجزائر.
وطن ما زال فيه صدى ” الله أكبر “من حناجر مليون ونصف مليون شهيد يُسمع في كل شبر من الجزائر ورصاص الثورة يُسمع مع شروق شمس كل يوم جديد، وسيبقى الشعب يتغنى باستقلاله إلى يوم الدين.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.



