ما يجب أن يقال: الحراك والحركى الجدد ..!؟

الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 6 أسابيع والذي يطالب فيه الشعب برحيل بوتفليقة وعصابة الفساد، مطالب كانت ضد الخامسة ثم ضد التمديد، الشعب اليوم رفع من سقف مطالبه وأصبح يطالب برحيل كل رموز حكم بوتفليقة وخاصة عصابة النهب المكونة من وزراء الفساد ونواب الشكارة وسيناتورات الكوكايين ورجال أعمال الفساد وكل من كوّن ثروات غير مشروعة في عهد فخامته، فاليوم لا صوت يعلو فوق صوت الشعب رغم محاولة بعض أبواق النفاق والفساد التشكيك في عفوية الحراك مثل الطبال “السعيداني” والمكلف بمهمة سعيد سعدي والانتهازي شيهاب والمتلون أويحيى وبعض الخزعبلات مثل هذا الذي يدعي أنه خبير في الهندسة المعمارية وظل لسنوات وهو يدافع عن برنامج فخامته في البلاطوهات التلفزيونية ثم في زمن الحراك تحول إلى خبير لدى الهيئات الدولية في قانون النقد ثم تحول إلى محلل سياسي في النصب والاحتيال وآخر يتحدث باسم الأفالان ويطالب في قناة الجزيرة بمراقبة تلفزيونات المعارضة ؟!
يحدث هذا في زمن حقوق الإنسان وحرية التعبير؟ ! وحتى سيدهم السعيد انقلب على ولي نعمته وكذلك رئيس الفاف المعين يقول أنه مع الحراك لأنه ابن الشعب؟! السؤال هل ابن الشعب يعين على رأس أهم هيئة كروية في البلاد ويستحوذ على الأراضي ويتحصل على القروض البنكية ؟
إنه فعلا حراك شعبي حضاري وإنهم فعلا حركى خونة يتلونون وينافقون، اللهم احفظ حراكنا من أعداء الوطن ومن الطابور الخامس ومن المغامرين ومن كيد الكائدين.



