آخر الأخبار
النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر الشعب الجزائري يظل يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل رئيس لجنة الصحة لمقاطعة هوباي _لجمهورية الصين الش... وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل سعادة سفير جمهورية كوبا بالجزائر عطاف يشرف على مراسم التدشين الرسمي لمقر سفارة الجزائر ببراتسلافا تصاعد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة عطاف يستقبل من طرف رئيس الوزراء السلوفاكي بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عطاف يحل باليونان في زيارة رسمية الفريق أول السعيد شنقريحة يتفقد المصابين إثر حادث المرور بولاية بني عباس عطاف يجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر إصدار الدليل الوطني لتحسين الرعاية الصحية للنساء والأطفال وتنصيب شبكة التكفل بالمرأة الحامل عطاف يستقبل نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السوداني انقلاب حافلة ببني عباس: ارتفاع الحصيلة إلى 13 وفاة و 35 جريحا قرعة كأس العالم 2026 رئيس جمهورية بيلاروسيا يحل بالجزائر في زيارة رسمية السلم و الأمن في إفريقيا عطاف يدعو إلى أن يكون "مسار وهران" مناسبة لصياغة حلول إفريقية لعلاج أوجاع ا... رئيس الجمهورية يؤكد أهمية دعم قدرات الصناعة الصيدلانية بإفريقيا لضمان أمنها الصحي السعيد شنقريحة يستقبل مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا
رواق الصحافة

علي ذراع … صوت للوطنيين والأحرار

علي ذراع رجل أحب الجزائر حتى النخاع، فهو ابن شهيد وعشق الصحافة حتى الثمالة وهو إعلامي حر ومدرسة من المدارس الإعلامية القليلة في الجزائر، ترك بصمته في مجلة الوحدة وفي يومية المساء وفي جريدته “الجزائر اليوم” التي أوقفها التيار الاصتئصالي الذي كان في السلطة في بداية التسعينات.

الأستاذ علي ذراع كان ولا يزال يؤمن إيمانا شديدا بحرية التعبير كحق من حقوق الإنسان والتي دفع بسببها ثمنا باهظا جراء قرارات العصب والعصابة وشرد وهمش مثلما همش الشرفاء في زمن العصابة، فلولا مؤسسة الشروق “الحرة” التي فتحت له أبوابها وهذا رغم ضغوطات خدام العصابة لكان. فلولا الشروق لكان مصيره التجويع والتهميش، فوجد في هذه المؤسسة ما كان يبحث عليه من حرية تعبير ومهنية والأكثر من هذا كله الجو العائلي.

اليوم الأستاذ علي ذراع يواصل نضاله في السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات الرئاسية كناطق رسمي باسمها وكذلك باسم الحراك الشعبي حيث كان من الأوائل الذين نزلوا إلى الشارع في 22 فيفري 2019 منددين بالعهدة الخامسة وباستمرار العصابة، فلا أحد يزايد عليه اليوم، فالرجل كان منذ 2013 يصول ويجول ربوع الوطن لتحسيس المواطن بخطر بقاء العصابة، كيف لا وهو في قول الحق لا يخشى لومة لائم.

والأكثر من هذا فهو من المدافعين الشرسين عن القضية الفلسطينية، فالأستاذ علي ذراع أضاف الشرعية والمصداقية لسلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات مثله مثل الكثير من الشرفاء في هذه الهيئة الذين يؤمنون بوطن اسمه الجزائر ويؤمنون بالمبادئ النوفمبرية الباديسية.

فيبقى الأستاذ علي ذراع عنوانا للنزاهة والوفاء في زمن أصبح فيه الوفاء عملة نادرة، والرجال مواقف.      

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى