آخر الأخبار
جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة وزير الصحة يشرف رفقة وزيرة الرقمنة والإحصاء، على اجتماع حول رقمنة قطاع الصحة توقيع الجزائر على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية تأكيد لالتزامها بالعمل متعدد الأط... شايب يشرف على لقاء افتراضي مع نخبة من الأطباء الجزائريين المقيمين بعدة بلدان أوروبية السيد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره البلجيكي النرويج ترافع من أجل إدخال المساعدات إلى غزة عطاف يجري مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية لروسيا الفيدرالية سيرغي لافروف وزير الصحة يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة “PharmJSC” الروسية ورئيس منظمة "Business Russia" الجزائر - إسبانيا: انطلاق أشغال الاجتماع الثنائي الجزائري-الاسباني بين وزيري الداخلية للبلدين مجلس الوزراء يوافق على مشروع القانون العضوي المتضمن القانون الأساسي للقضاء تحلية مياه البحر: مجلس الوزراء يوافق على توطين 3 محطات بالشلف و مستغانم و تلمسان رئيس الجمهورية يشدد على ضرورة إنجاح الطبعة الرابعة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في... سفيان شايب يشرف على مراسم تدشين ووضع ختم اليوم الأول لإصدار طابع بريدي يخلد هذه الذكرى التاريخية وزير الصحة يؤكد أهمية تجسيد "الملف الالكتروني للمريض" حركة عدم الانحياز تشيد بالدور الريادي لرئيس الجمهورية وجهوده المقدرة في الدفع بقضايا إفريقيا ودول ال...
آراء وتحاليل

ما يجب أن يقال: الشرق الأوسط لعبة الو.م.أ من” فوستر دالاس” إلى “مايك بومبيو”

من المفارقات العجيبة، أنه في مرحلة الحرب الباردة كانت الو.م.أ تحسب ألف حساب قبل أن تخطو أي خطوة في منطقة الشرق الأوسط خوفا من أن يسبقها إلى ذلك الاتحاد السوفييتي أو أوروبا الغربية وكانت الو.م.أ تغازل الشرق الأوسط وتتودد إليه بالمساعدات وبمحاولة إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي.   

لكن مباشرة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفككه المهين وسقوط دول المعسكر الاشتراكي مثلما يسقط “قصر الدومينو” ، هرولت دول الشرق الأوسط وعلى رأسها السعودية نحو الولايات المتحدة لكسب ود الأمريكان وهنا وقع تغير في سلوك الإدارة الأمريكية وأصبح الشرق الأوسط مزرعة لكل راع بقر Cow boy يعني لكل رئيس أمريكي جائع إلى الشعبية ومنطقة استعراضات القوة الأمريكية، والبداية كانت سنة 1974 مع الرئيس الأسبق “ريتشارد نيكسون” بطل فضيحة « Water gate » والذي رتبت له زيارة بعناية فائقة إلى المنطقة وروج إلى أن قضية “واتر غايت” ألفقت له من طرف جماعات الضغط الصهيونية وأنه صديق للعرب، وهلل يومها العربان بالصديق الحميم بمنطق “لا نبي في موطنه” وأقاموا له الأفراح والليالي الملاح وهو بدوره وعد بمكافأة كل من ساعدوه برد الجميل لهم كما استفاد من التعبئة الإعلامية لبعض الدول العربية وزادت شعبيته في استطلاعات للرأي.

لكن الحقيقة هي الحقيقة في قضية الـ”واتر غايت” وأُخرج من البيت الأبيض وكانت هزيمة سياسية بالنسبة له ونكبة أخرى تضاف لتاريخ نكبات العرب، ونفس الشيء فعله بعده “جيمي كارتر” الذي هرب إلى الشرق الأوسط من فشله داخليا فهندس رفقة “كسينجر” معاهدة “كامب دايفيد” وبعده بيل كلينتون ومعاهدة السلام الفلسطينية الإسرائيلية ونفس الشيء لـ”جورج بوش” الأب والابن و’أوباما” وحاليا “دونالد ترمب”.

الدارس الجيد للسياسة الأمريكية يتأكد أن الشرق الأوسط لعبة كل رئيس أمريكي وحقل تجارب للدبلوماسية ، فمثلا وزير الخارجية الأمريكي الشهير “فوستر دالاس” هو صاحب فكرة الإسلام السياسي وهذا مباشرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث حاولت الو.م.أ استغلال الإسلام سياسيا ضد الحركات الوطنية والقومية التي اعتبرت أن الدين مسألة تخص علاقة الفرد بربه وأما بقية مشاكل البناء ونمو المجتمعات فهي مسألة اختيارات إنسانية.

وكان جون فوستر دالاس وزير خارجية الو.م.أ صاحب دعوة إغراق الشرق الأوسط بالدين على ظن بأن القوة التقليدية الكامنة فيه تستطيع أن تمنع تسرب الأفكار التقدمية إلى الحركات الوطنية المطالبة بالاستقلال والتحرر من مناطق النفوذ ؟ !

اليوم نفس الشيء يقوم به “مايك بومبيو” بتوجيه من دونالد ترمب وهو غرس فوبيا الخوف لدى حكام السعودية والإمارات وخلق نزاعات إقليمية مثلا قطرية سعودية، إيرانية سعودية وهذا من أجل استنزاف الكل ماديا خدمة للسياسة الداخلية الأمريكية في خلق فرص الشغل والاستثمار وتفعيل مداخيل المركب الصناعي العسكري وفرض أجندة إسرائيل السياسية في المنطقة وكسب نقاط سياسية قد تعيد انتخابه مرة أخرى معتمدا على اللوبي الإسرائيلي، سواء عن طريق صهره “جاريد كوشنر” أو عن طريق عائلة زوجة ابنه، لا تهم الوسائل ولا السياسات ما دام الثابت هو الشرق الأوسط والمتغير هو الزمن. 

 

جمال بن علي

كاتب صحفي مؤسس ومدير عام الجزائر دبلوماتيك صحفي وعضو مؤسس لأسبوعية الشروق العربي 1991 حتى 1994 : مراسل الشروق من واشنطن 1997 : صحفي مختص ومكلّف بالحوارات السياسية 2002 : إلتحق بالتلفزيون العمومي الجزائري –محقق- محرّر 2003 حتى 2013 : رئيس تحرير برنامج في دائرة الضوء ومعد ومقدم برنامج في السياق 2009 حتى 2011 : رئيس التحرير المركزي للبرامج المتخصصة والروبورتاجات الكبرى 2009 : 2014 معد برنامج حواري لقاء الأسبوع للتلفزيون الجزائري صحفي مكلف بالحوارات السياسية والدبلوماسية 2014 : 2019 عضو مؤسس لقناة دزاير نيوز ورئيس تحرير مركزي للبرامج المتخصّصة والروبورتاجات الكبرى 2016 : 2018 مدير البرامج المتخصصة والروبورتاجات الكبرى بقناة الشروق نيوز 2016 مؤسس ومدير عام الموقع الإخباري الجزائر دبلوماتيك باللغتين العربية والفرنسية 2020 : 2021 مدير ومؤسس للموقع الإخباري الجديد للتلفزيون الجزائري ، معد ومقدم برامج (ديبرغتغ) 2021 مكلف بمهمة لدى المدير العام للتلفزيون الجزائري . صحفي متعاون مع عدة جرائد وطنية وعربية . رسالة الأطلس ،صوت الأحرار- صدى الملاعب – الكاتب العربي - مراسل قناة الساعة من الجزائر – ممثل أدبي للسيدة أنيسة بومدين أرملة الرئيس الراحل هواري بومدين 1994 حتى 1996: مستشار إعلامي للبطل العالمي والأولمبي نور الدين مرسلي من 1993- إلى سنة 2000 . مؤلّفات : مؤلّف لكاتب 'شهود ومواقف' تقديم عبد الحميد مهري . والدكتور طالب الإبراهيمي _ كتب قيد الطبع : قبل الحوار و حوارات تلفزيونية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى