آخر الأخبار
النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر الشعب الجزائري يظل يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل رئيس لجنة الصحة لمقاطعة هوباي _لجمهورية الصين الش... وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل سعادة سفير جمهورية كوبا بالجزائر عطاف يشرف على مراسم التدشين الرسمي لمقر سفارة الجزائر ببراتسلافا تصاعد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة عطاف يستقبل من طرف رئيس الوزراء السلوفاكي بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عطاف يحل باليونان في زيارة رسمية الفريق أول السعيد شنقريحة يتفقد المصابين إثر حادث المرور بولاية بني عباس عطاف يجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر إصدار الدليل الوطني لتحسين الرعاية الصحية للنساء والأطفال وتنصيب شبكة التكفل بالمرأة الحامل عطاف يستقبل نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السوداني انقلاب حافلة ببني عباس: ارتفاع الحصيلة إلى 13 وفاة و 35 جريحا قرعة كأس العالم 2026 رئيس جمهورية بيلاروسيا يحل بالجزائر في زيارة رسمية السلم و الأمن في إفريقيا عطاف يدعو إلى أن يكون "مسار وهران" مناسبة لصياغة حلول إفريقية لعلاج أوجاع ا... رئيس الجمهورية يؤكد أهمية دعم قدرات الصناعة الصيدلانية بإفريقيا لضمان أمنها الصحي السعيد شنقريحة يستقبل مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا
آراء وتحاليل

مشاهد: خريف الغضب في العراق

“إن الأنين الذي كنا نردده سرا                 غدا صيحة تصغى لها الأمم

بهذه الأبيات للشاعر العراقي الكبير الثائر محمد محمود الزبيري، أبدأ مقالي حول ما يجري في العراق لأن الانتفاضة الشعبية التي تحدث الآن في بلاد الرافدين مازالت تحتل قلب المسرح السياسي العربي وفي الكواليس الدبلوماسية على ناحيتين.

يقف المؤثرون في هذه الأحداث والمستفيدون منها من ناحية أخرى، الثورة الشعبية انطلقت في بغداد وفي عدة مدن عراقية تطالب بمحاربة الفساد وتطالب كذلك بالكهرباء والماء وتحسين ظروف المعيشة أو بالأحرى المطالبة بالعيش الكريم، وبين المفقود الذي وعدتهم به قوات التحالف بعد غزو العراق والإطاحة بدكتاتورية “صدام حسين” فلا ديمقراطية تحققت ولا العراق تحول إلى جنة ؟ ! 

بل بالعكس تحول إلى جهنم والديمقراطية المزعومة حولت العراق الموحد إلى أجزاء طائفية متفرقة؟ !

العراق، هذه الدولة البترولية الكبرى تعيش أزمات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، دينية وأمنية، العراق اليوم لا زال يدفع فاتورة الغزوه الضخمة ولا زالت دول الجوار تتحكم في مصيره وفي قراره، تارة باسم الطائفية وتارة أخرى باسم القومية.

خريف الغضب الذي حل في العراق شعبي وسلمي، لكن سقط فيه ضحايا عراقيين بنيران صديقة كانت في الماضي القريب جدا تحميه من هجمات “الدواعش” الإرهابية والخوف كل الخوف أن الذين ينظرون اليوم إلى ما يحدث في العراق على أنه مشهد من حرب طائفية بين السنة والشيعة،عليهم أن ينظروا مرة أخرى إلى الصورة بشكل أدق وأعمق، ذلك لأن نظرة ثانية إلى الانتفاضة كفيلة بأن تظهر أن ما يحدث الآن على أرض العراق هو بداية لصراع كبير على مستقبل الشرق الأوسط وهو صراع تدخل فيه تيارات كبرى ومصالح دولية وقوى ظاهرة وخفية بالطبع إلى جانب عوامل إقليمية ووطنية ومذهبية وعشائرية أيضا.

” والحق يبدأ في آهات مكتئب         وينتهي بزئير ملؤه النقم”         

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى