آخر الأخبار
الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة وزير الصحة يشرف رفقة وزيرة الرقمنة والإحصاء، على اجتماع حول رقمنة قطاع الصحة
آراء وتحاليل

مشاهد: لبنان.. احتجاجات شعبية بحسابات خارجية ؟!

إن أزمة الشرق الأوسط المتمثلة في الصراع العربي الإسرائيلي الذي دار على أرض فلسطين كانت واحدة من أعقد الأزمات التاريخية التي شهدتها فترة ما بين الحربين الأولى والثانية، وقد مدت أثرها إلى الحرب العالمية الثالثة التي اصطلح على تسميتها بالحرب الباردة.

وعلى مر الزمن بدت تعقيدات أزمة الشرق الوسط في حقيقة ظروف الحروب الثلاثة وما بعد هذه الحروب لم تعط للأزمة حلا في ظل تداخل المصالح الاقتصادية والحسابات السياسية.

وما يحدث اليوم من احتجاجات شعبية في لبنان هو امتداد لما يحدث في اليمن أو بتعبير صحيح هو صراع طائفي عقائدي قد يكون نتيجة لحسابات خارجية دولية مرتبطة بما يقوم به الحوثيون من هجمات على المصالح الحيوية داخل السعودية بدعم إيراني حسب الو.م.أ لأن ما حدث ويحدث في العراق من احتجاجات دامية والتي هدفها إسقاط الحكومة الموالية لإيران أو بالأحرى ذات الأغلبية الشيعية هي “قرصة أذن” لإيران ولوي ذراع ؟!

ونفس الشيء لما يحدث في لبنان من احتجاجات شعبية حتى ولو كان ظاهرها اجتماعي بسبب الغلاء المعيشي فإن باطنها جيوسياسي وهو تعرية ظهر حزب الله اللبناني القوة الضاربة لإيران في المنطقة والآلة الدينية للشيعة في المنطقة أو الصفوف الأمامية للحرس الثوري الإيراني في مواجهة إسرائيل.

وكلها نتائج حسابات دولية إقليمية، الهدف منها تقليم أظافر إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن، وبالتالي دفعها إلى طاولة المفاوضات حول ملفها النووي مكسورة، شاردة الذهن متخوفة من عواقب ما يحدث في العراق ولبنان منطقتا نفوذها وفي حالة خسارتها قد تتغير المعادلة وموازين القوى في خارطة الشرق الأوسط الجديدة.     

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى