آخر الأخبار
الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة
آراء وتحاليل

مشاهد.. الأم ميركل والعرب

 

بفوزها بالانتخابات التشريعية الألمانية الأخيرة، تكون “الأم ميركل” مثلما يسمونها الألمان، قد حققت و حزبها الإتحاد المسيحي الديمقراطي فوزا تاريخيا ببقائها للمرة الرابعة في الحكم كمستشارة.

ميركل زعيمة العالم الحر منشغلة أكثر بأحوال أوروبا وبقية العالم، لأن أحوال ألمانيا بخير وعلى أحسن حال اقتصاديا واجتماعيا، و هذا رغم تدفق اللاجئين من كل حدب و صوب، خاصة سوريا، إلا أن هذا لم يؤثر على اقتصاد بلادها، حيث أن ألمانيا في عهد ميركل أصبحت رائدة وقدوة لكل أوروبا .

أنجيلا ميركل لما وصلت إلى الحكم منذ 12سنة، كانت أصغر مستشارة تحكم الجمهورية الفدرالية، دكتورة الكيمياء أعطت توازنا لاقتصاد ألمانيا، حتى أصبح من الاقتصادات القوية في أوروبا والعالم، وأصبحت ألمانيا بفضل حنكة ميركل العمود الفقري للإتحاد الأروبي وصمام الأمان لكل اقتصادات أوروبا.

الآن بعد فوز ميركل أهم التحديات، التي تنتظر المناصرة الأولى لكرة القدم ليس مشاهدة فنيات “أوزيل)” ولا أهداف “موللر” ولا ارتماءات “نوير” وإنما “البريكسيت” وخرجات دونالد ترامب، اللتان بإمكانهما التأثير على مستقبل أوروبا، خاصة حمقات ترامب وتأثيره على مستقبل الحلف الأطلسي.

“الأم ميركل” برؤيتها الصائبة جعلت دبلوماسية ألمانية، دبلوماسية ميكيافيلية وبرغماتية، حافظت على علاقتها مع الدب الروسي ودهاء بوتين ووطدت علاقتها مع العالم العربي والإسلامي، وخير دليل على ذلك استقبالها لمئات الألاف من اللاجئين السوريين، وكانت لهم بمثابة النجاشي في العصر الحالي، وأصبحت ألمانيا القبلة المفضلة للعرب والمسلمين بعدما كانت من قبل بريطانيا الفردوس الموعود، ميركل ساعدت المهاجرين العرب على الإندماج في المجتمع الألماني وفتحت لهم أبواب الشغل والدراسة، هذا داخليا أما خارجيا فمواقف ألمانيا مشرفة مما يحدث ويدور من أزمات سياسية في بعض الدول العربية والإسلامية فميركل تفضل دائما المصالح العليا لألمانيا على لعب دور الدركي أو المراقب أو الوصي على الغير، وللجزائر تاريخ عريق في العلاقات المتميزة مع ألمانيا، فميركل زارت الجزائر في عهد الرئيس بوتفليقة، كما لها دعوة بإعادة زيارتها الملغاة لأسباب صحية للرئيس بوتفليقة.

فإذا العلاقات متميزة دبلوماسيا واقتصاديا وخاصة أمنيا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فألمانيا والعرب عنوان لتاريخ متميز ومميز في بعض الفترات، فهنيئا لميركل بفوزها وهنيئا للعرب بدولة صديقة قوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى