ما يجب أن يقال: العرب من النكبة و النكسة إلى النخاسة ؟ !

الصراع العربي الإسرائيلي من النكبة سنة 1948 إلى نكسة 1967 إلى سوق النخاسة في 2020 وتطبيع القطيع العربي مع الكيان الصهيوني بداية من الإمارات والبحرين ثم السودان وآخرا وليس أخيرا المغرب، دول ودويلات باعت أعراضها في سوق النخاسة للكيان الصهيوني الذي جمع بين الجميع في ليلة واحدة وفي اغتصاب جماعي للغلمان العربان، الذين باعوا القضية وباعوا دماء الشهداء العرب الذين سقطوا عبر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي من أجل أم القضايا القضية الفلسطينية، فتطبيع الغلمان جاء تحت ضغط جاريد كوشنر والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته فالغلمان طبعت من أجل أن يكون لها محرم في الخليج يدافع عنها أمام المد الشيعي المزعوم.
والسودان من أجل دراهم معدودة ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب فهو يدفع فاتورة حكم حسن الترابي وأما المغرب الذي تعوّد على العمل مع إسرائيل منذ خيانة الملك الراحل الحسن الثاني وتجسسه على العرب إلى مقايضة اعتراف ترامب باحتلال المغرب للصحراء الغربية بإعطائه الشرعية الاستعمارية وإعلان تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني، إننا في زمن الهوان العربي والخنوع أمام صمت النخب العميلة للعربان والمخزن وسكارى السفارات الخليجية من القوادين والشحاذين الذين باعوا القضية وباعوا أعراضهم.
لكن قراءة جيدة للتاريخ تجعلنا نتأكد من أن الاستعمار مهما طال سيرحل ويهزم ولو كره المطبعون في سوق النخاسة الدبلوماسية.



