ما يجب أن يقال: الدبلوماسية، عصبة الأمم ولقاح الحياة؟!

بقلم #جمال_بن_علي
تعددت التسميات واللقاح واحد والوباء واحد وإن تحور؟!
حضر اللقاح وغابت الإنسانية فالاتحاد الأوروبي يشترط على مخابر اللقاح البداية بدول الاتحاد قبل التصدير خارج أوروبا ؟! ولقاحات روسيا والصين والهند تتعرض إلى الحصار والحظر خارج هذه الدول مع مرافقة حملة تشهيرية مشوهة لجودة هذه اللقاحات لصالح لقاح “فايزر بيوتنك” و” إسترا زينيكا ” في منافسة غير شريفة ، كل هذا أمام صمت وغياب كلي لمنظمة الصحة العالمية .
وباء كورونا كشف عورات الدول الكبيرة وكشف مساوئ الحضارة الغربية، كوفيد19 كان وباءا عادلا لا يفرق بين الدول العظمى والدول الصغيرة ، لكن أنانية الغرب هي هي، لم تتغير فبارونات السلاح تحولوا إلى بارونات اللقاح ولقاحات الهند، الصين وروسيا هي لقاحات دول عدم الانحياز؟! ومخابر أخرى سيست عملية التوزيع مما دفع ألمانيا إلى تحذير هذه المخابر بالمتابعة القضائية في حال تفضيل دولة على أخرى في الاتحاد الاوروبي، والسؤال لماذا تقاطع الدول الكبرى لقاحات الصين وروسيا والهند هل القرار سياسي؟ وهل العالم يتجه نحو حرب اللقاحات ؟ وعنصرية في التوزيع وتصنيف الدول في التزويد بين دول المستوى الأول ودول المستوى الثاني، في تصرف غير أخلاقي يكشف عن الوجه الآخر للإنسانية وحقوق الانسان لدى عصبة الأمم واستغلال الدبلوماسية في مهام صحية لاقتناء لقاح السعادة والحياة.
بقلم #جمال_بن_علي



