ما يجب أن يقال: الوجه الآخر للمخزن؟ !

كشف المخزن المغربي عن وجهه الآخر الخالي من الانسانية والمؤكد على وحشية هذا النظام الاستعماري المتعفن .
فقضية استقبال إحدى المستشفيات للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي للعلاج من وباء كورونا هو فعل انساني حضاري بينما المغرب ندد بهذا الفعل الانساني واستدعى على اثره السفير الاسباني لدى مملكة المغرب واحتج دبلوماسيا على استقبال اسبانيا انسانا مريضا يستحق العلاج ، بغض النظر عن منصبه كرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية فالمخزن يؤكد يوما بعد يوم على وجهه العنصري ، الاستعماري الذي لا يعترف لا بالمواثيق الدولية ولا بالمبادئ الانسانية ولا بحقوق الانسان فالمخزن الذي احتل الصحراء الغربية وقتل بن بركة وسجن عائلة اوفقير ليس غريبا عليه ان يحتج على تقديم العلاج لشخص مريض، انها قمة النذالة والخساسة من مملكة تدّعى حسن الضيافة وتتغنى بحسن العلاقات مع غيرها فالوجه القمعي للمخزن لا يتغير مع تغير الاشخاص، نتمنى الشفاء للمناضل الثائر الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي . والخزي والعار يبقى سمة المخزن وعملائه.



