ما يجب أن يقال: الامارات في الساحل الافريقي ..الغلمان في عملية برخان ؟!

الامارات العربية المتحدة تحشر انفها الطويل في الساحل الافريقي وتنظم الى عملية برخان لمساعدة فرنسا الغارقة في مستنقع الساحل .
الامارات هذه الدويلة الصغيرة التي لم تستطع حماية قصورها والتي كلفت مؤسسة “بلاك واتر” الامريكية بحراستهم وتوفير الأمن للغلمان التائهة بين صراعات القصور وليالي الفجور، و أصبحت تتدخل عسكريا في اليمن التي تلقت فيها صفعة تلوى الأخرى من طرف ميليشيات الحوثي ، وتدخلت في ليبيا كذلك وارتكبت فيها المجازر والمناكر بطائراتها المسيرة عن بعد وتدخلت في افغانستان هاهي تحول اشباه عسكرها وعتادها من ليبيا الى الساحل الافريقي لمساعدة اللفيف الاجنبي الذي يحارب باسم فرنسا فهذه الدويلة كلفت باللوجستيك ونقل المؤونة والخمور وورق المراحيض للجنود الفرنسيين ، فالسؤال لمن تعمل الامارات ولمصلحة من تحشر انفها فيما لا يعنيها؟ هل تتدخل الامارات لصالح اسرائيل والموساد بالمعنى الاصح تعطيهم التغطية الامنية ام ماذا؟ وما دخلها في الساحل وهل تريد زعزعة استقرار دول الجوار مثلما شاركت في خراب اليمن وليبيا وسوريا؟
ولكن مستنقع الساحل سيغرق هذه الدويلة في الوحل لان حجة مكافحة الارهاب لم تعد تنطلي على احد لان الجماعات الارهابية انتشرت بقوة بعد التدخل الفرنسي فالرمال المتحركة للساحل قد تغرق الغلمان في عملية برخان والذي فشل امام الحوثي وامام احرار ليبيا الاحسن له ان يحمي عرضه وارضه فإفريقيا للأفارقة .
والدرس في مدرسة المشاغبين والحمقى قد انتهى. وجرس نهاية الفسحة قد ضرب.



