ما يجب أن يقال: احتلال، مجازر، اتفاقيات ابراهيم والقوانين الدولية ؟ !

بقلم جمال بن علي
ما تقوم به اسرائيل من احتلال غاشم لفلسطين ومحاولة تغيير هوية القدس المحتلة بتهويدها ، وتهجير سكانها عنوة من منازلهم مثلما يحدث اليوم في حي الشيخ جراح ، وتنجيس باحات الاقصى والمجازر التي ترتكبها اليوم في حق الاطفال والنساء بغزة وتدمير منازلهم كلها جرائم حرب من العهد النازي وحشية وبربرية لم يشهدها تاريخ الإنسانية وتاريخ الحروب اي حق لمحتل صهيوني ان يهجر اصحاب الارض والوطن ؟ اي مواثيق دولية تبيح انتهاك حرمات اماكن العبادة ؟ واي قوانين دولية تجيز قتل الاطفال والنساء والمدنيين وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم؟ نحن ضد قتل المدنيين وضد ترويع السكان وترهيبهم في اي مكان لكن ما تقوم به اسرائيل فاق كل الجرائم عبر التاريخ . فماذا بقي من اتفاقيات ابراهيم وماذا بقي لعملية السلام المزعومة مع قتلة الاطفال ؟ يا حكام العرب والبحرين والمغرب ان كانت فيكم ذرة رجولة او نخوة عربي او مسلم الغوا هذه الاتفاقيات احتراما لإخوانكم في الدين واللغة بفلسطين واحتراما للأطفال والنساء الابرياء . اما اقوياء العالم فسياسة الكيل بمكيالين والمراوغة بالقوانين فستكون اثارها وخيمة على النظام العالمي ستحتل دول دولا اخرى بحجة الدفاع عن النفس وستنتهك حدود وسترتكب مجازر دائما بحجة الدفاع عن النفس؟ فروسيا والصين وكوريا الشمالية وتركيا كانوا يبحثون عن فتوى وقد وجدوها ابشروا. اسرائيل قتلت وشردت وهجرت وضربت حتى مقار الصحافة هذه كلها جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي سنرى مصداقية مجلس الامن والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية اذا تحركوا ؟ فالسياسة الدولية ستسقط في الوحل والقادم اصعب وسيتيه العالم بين مفهوم المقاومة. والارهاب والدفاع عن النفس . وستتمرد دول صنفت في خانة المارقة على القوانين الدولية اسوة بالكيان الصهيوني فسياسة اللاعدل الدولية ثمنها باهض واي مصداقية بقيت للهيئات الدولية وهي ترى المجازر يوميا ضد هؤلاء الاطفال والنساء وحتى الصحافة ؟
فماهي جرائم الحرب يا سادة العالم؟
بقلم جمال بن علي



