ما يجب أن يقال: الوطن بين العداء والولاء ومعارضة التيك توك ؟ !

لا وطن لنا سوى الجزائر ، الجزائر وما أدراك ما الجزائر ، هذا الوطن الشاسع الذي وهبه الله لنا ، كل شبر فيه مسقي بدماء الشهداء مليون ونصف مليون شهيد ، ضحوا من أجل استقلاله من العدو الغاشم فرنسا، فرنسا رحلت بقوة الحديد والنار ، تاركة طابورها الخامس المكون من الخونة والعملاء وكلابهم ، هذا الطابور لازال ينهش في وطن الشهداء الى يومنا هذا . وعملاء يتحركون بأوامر خارجية من عند الأعداء التاريخيين للجزائر فرنسا، المخزن والصهاينة ، تحرك العملاء والخونة يكون تارة بدغدغة مشاعر الشعب عن طريق شعارات الاسلام ، العرق، الجهوية وبتحريك النعرات القديمة وتارة باسم الديموقراطية المزعومة وحقوق الانسان وبأجندات السفارات المعروفة ، وهنا يجب أن نوضح ونؤكد أننا لا نعمم هذا على بعض المعارضين الحقيقيين للسلطة وهذا حقّهم ويجب احترامهم واحترام تاريخهم النضالي ، أما معارضة التيك توك ، فهي معروفة ومكلفة بمهمة ، هدفها زرع الفتنة والبلبلة والتشكيك في كل شيء ، فتحالف الاسلامي مع العلماني واللائكي هو خير دليل على تحالف استراتيجي له عرّاب واحد وسيد واحد يملي وهم ينفّذون فسبحان مغير الاحوال.
بين انصار الدولة الاسلامية المزعومة وانصار الجمهورية بالأمس والانفصال اليوم . فالجزائر اليوم يتكالب عليها أعداء الخارج والداخل فلا يجب التفريط في أمانة الشهداء ووطن الشرفاء .
فالجزائر خط أحمر وحب الوطن والدفاع عنه شيئ مقدس وواجب على كل وطني شريف .
تحيا الجزائر ، اللهم احفظ وطننا الغالي من كيد الاعداء وتآمر الخونة الجبناء .



