ما يجب أن يقال: فلسطين… نزار بنات وورقة التوت ؟ !

بقلم: #جمـــال_بن_علي
السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية التي تدربت على يد العميل محمد الدحلان أصبحت تقمع بقايا الفلسطينيين في الضفة الغربية بنفس وحشية المحتل الصهيوني، وما حدث للناشط والمناضل الفلسطيني نزار بنات من ضرب بقضبان حديدية أدى إلى وفاته، خير دليل على ذلك وهذا داخل مراكز قوات الأمن الفلسطينية.
هذه الوفاة ستبقى وصمة عار في جبين محمود عباس وحاشيته الخاضعة لسلطة الاحتلال، فنزار بنات أسقط ورقة التوت عن السلطة الفلسطينية وكشفها أمام العالم في تناقضها، من جهة تشتكي ظلم المحتل ومن جهة أخرى تظلم وتقتل ؟! ولكن بعد نصر المقاومة على الكيان الصهيوني وبعد ما رفع المقدسيون راية حماس، ماذا بقي من شرف لهذه السلطة البائدة.
فالتمثيل الفلسطيني انتقل إلى حركة حماس كقوة واحدة موحدة تمثل الشعب الفلسطيني المقاوم من أجل تحرير أرضه المحتلة بعيدا عن السياسة الأمنية للسلطة التي تحولت إلى خفير للمحتل تراقب شعبها وتتحسس على ما تبدي الألسن وحتى ما تخفي الصدور، مهمتها التخابر مع المحتل الصهيوني.
مقتل نزار بنات سيعجل برحيل سلطة محمود عباس وسيحرك الجيل الجديد المتعاطف مع المقاومة لاستلام زمام السلطة وكل هذا بسبب غباوة السلطة ومن الغباوة والحماقة ما قتل.
بقلم: #جمـــال_بن_علي