آخر الأخبار
الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة
آراء وتحاليل

مشاهد.. إيطاليا، القوة الهادئة

 

ما هو دور إيطاليا في عالم حافل بالمتغيرات ونحن نعرف أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تُوجِد أوضاعا وترتيبات تجمّد حركة الموازين الدولية والإقليمية، رغم أن التغيرات في الموازين هي من طبائع الأمور، وإيطاليا دولة مسالمة لها علاقات جيدة مع كل دول العالم ولها جاذبية تاريخية بسبب ثقافاتها وحضاراتها وتراثها المادي وغير المادي الذي يعتبر تراثا عالميا، أضف إلى ذلك لإيطاليا علاقات متميزة مع العرب والمسلمين.

 

وما يحتاجه العالم العربي هو التعدد في مراكز التفكير والتشاور وسياسات جديدة تساعد بتلاقيها على إنشاء مجارٍ رئيسية تُوجد نوعا من التوافق الحر، غير المكره بالضغوط الإعلامية أو الاقتصادية أو السياسية بين أفكار وتوجهات يمكن أن تعطي العالم بوصلة جديدة.

 

فإيطاليا دولة مستقرة على جميع الأصعدة وتعرف نموا بدأ بفضل سياسة الوزير الأول السابق، ماتيو رنزي، الذي صحح أخطاء سيلفيو بيرليسكوني، وبفضل كذلك حنكة ونظرة الرئيس ابن باليرمو سيرجيو موتاريلا،.. فإيطاليا اليوم رغم تدفق الأمواج البشرية على شواطئ لمبيدوزا، إلا أنها لازالت ترحب بالمهاجر الشرعي، فالأجنبي لا يشعر بالغربة في إيطاليا ويندمج بسرعة بفضل سماحة الإيطاليين وانعدام العنصرية لديهم.

 

حتى اقتصاديا، تحسنت، كثيرا خاصة في الصناعة والسياحة والخدمات وشركاتها المتوسطة والصغيرة لها فاعلية داخل وخارج إيطاليا وهي تستثمر بكثرة في العالم العربي وخاصة الجزائر وكذالك سياسيا هي متوازنة ولذلك نحن في العالم العربي ندرك واقع الأشياء  ونعرف أن إيطاليا هي أهم شريك اقتصادي وإنساني ولذلك من الحماقة أن يحاول أي طرف ثالث أن يتلاعب بالعلاقات خارج حقائقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى