هل أصبحت جامعة الدول العربية في عهد أبو الغيط مكتب خدمات لدوائر الظل التي تعمل من أجل إنجاح وتعميم الإتفاقيات الإبراهيمية ؟ ، وإعادة رسم خريطة العالم العربي وفق المصالح الجيوإستراتيجية الضيقة التي تخدم بعض القوى العظمى وكيان القتل والدمار الصهيوني على حساب شعوب وأوطان ، مثل الصحراء الغربية المحتلة من طرف المخزن العميل والذي تحاول جامعة بقايا الدول العربية وبإيعاز من دوائر الظل بقيادة الصهاينة وعملائهم من خونة العرب إلى التأثير على حق شعب يريد الإستقلال ، فهذه الجامعة هي التي باركت إتفاقيات “أبراهم” والتطبيع المذل للإمارات والبحرين والمغرب مع الكيان الصهيوني على حساب أم القضايا ، القضية الفلسطينية، فأي دور أو أي شرف بقي لهذه الجامعة ؟ التي أصبحت مكتب خدمات لقوى هدفها تدمير العالم العربي . وتنفيذ أجندات سياسية لدويلات تعمل بالوكالة للكيان الصهيوني فلقد نفذ رصيدكم يا عربان العمالة والخيانة.
