ما يجب أن يقال: إفريقيا والاختراق الإسرائيلي

أحرار إفريقيا وعلى رأسهم الجزائر، وجنوب إفريقيا، مصر، موريتانيا وتونس يطالبون بإبعاد الكيان الصهيوني عن الاتحاد الإفريقي وبالمناسبة قطع الطريق أمام تغلغل الموساد الإسرائيلي في الاتحاد الإفريقي وبالتالي إبعاده عن صناعة القرار.
إسرائيل وإفريقيا عنوان لقصة طويلة من الصراع العربي الإسرائيلي والإسرائيلي الإفريقي من أجل مساندة قضية فلسطين بالنسبة لأحرار القارة وحشد التبعية والنفوذ بالنسبة لدول العمالة والخيانة، إذن التواجد الإسرائيلي بإفريقيا وعلاقته الدبلوماسية مع 46 دولة إفريقية بالمفهوم الأمني والدبلوماسي هو اختراق ظاهره تعاون وباطنه انقلابات وتجسس ومصالح أخرى.
فالسؤال ماذا قدّمت إسرائيل للدول الإفريقية ؟ الجواب حروب ونزاعات وانقلابات هدفها قطع الطريق أمام القضية الفلسطينية وإضعاف التأييد الإفريقي لها في المحافل والهيئات الدولية، هذا في الشق الدبلوماسي والسياسي، أما في المجال الجيو إستراتيجي فمهمة إسرائيل هي قطع الطريق أمام المد الصيني والروسي خاصة في المناطق التي يسيطر عليها رجال أعمال صهاينة أين تتواجد مناجم الماس والذهب.
فإسرائيل منتشرة إستخباراتيا في إفريقيا وهمها الوحيد خلق اضطرابات سياسية وزرع الفتن وتقسيم الدول لذلك وجب على أحرار إفريقيا طرد هذا الكيان من الاتحاد الإفريقي وقطع الطريق أمامه وكشف ألاعيبه بالوقاية والتوعية ليبقى شعار إفريقيا للأفارقة فعلا وقولا.