ما يجب أن يقال: المخزن والصهاينة واللعب بالنار

لا زال المخزن المخزي يلعب بالنار و يتجاوز الخطوط الحمراء , بإيعاز من عدو الأمة الاسلامية و حليف بلاط الخيانة و الرذيلة الكيان الصهيوني.
عملية القتل العمدي الجبان للمدنيين العزل باستعمال أسلحة متطورة و استهداف رعايا ثلاثة دول في المنطقة , عملية قتل و غدر جبانة تمت خارج حدود مملكة الحشاشين , هذا المخزن الذي لا يعترف بحدود جيرانه و لا بحرمة رمضان , يقتل و يسفك الدماء و يحتل أرض الصحراء الغربية.
كلها جرائم تؤكد على وحشية هذه المملكة و ديوانها الأسود الذي له تاريخ حافل في سفك الدماء , من بن بركة إلى انتهاكاته في الصحراء الغربية إلى اغتياله للتجار الأبرياء خارج حدوده أمام مرأى العالم و في تحدي و فجور سياسي للمجتمع الدولي.
ولذلك نقول أن المخزن بعد زواج المتعة مع الكيان الصهيوني يظن نفسه قويا بمن لهم تاريخ في الاحتلال و سفك الدماء، ونفس الشيء يقوم الصهاينة اليوم في القدس المحتلة من انتهاكات لحرمة المسجد الأقصى واغتيالات ضد المصلين والمدنيين العُزّل، لكن هيهات فالجزائر خط أحمر و من سوّلت له نفسه العبث بحدودها فله في تاريخها الثوري البطولي مثال و عبر , و تلك الأيام نداولها بين الناس فصبرا فإن غدا لناظره لقريب , و لا نامت أعين الجبناء , تحيا الجزائر، وتحيا الصحراء الغربية وتحيا فلسطين.