آخر الأخبار
عطاف يشارك في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عمار بن جامع: دبلوماسي الأمم المتحدة للعام 2025 مخرجات اجتماع مجلس الوزراء: إرادة صادقة في إرساء قواعد ممارسة سياسية جادة ومسؤولة وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشرف على تنصيب فوج عمل وطني متعدّد القطاعات لمتابعة مشرو... جيش - الجزائر - ليبيا: الفريق أول السعيد شنقريحة يقدم التعازي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش اللي... مقرمان يعقد جلسة عمل مع نائب وزير الخارجية الياباني وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يعلن مقتل رئيس أركان الجيش الليبي بعد سقوط طائرته وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشارك في اللقاء الوطني الدراسي حول جودة الحياة ولاية الجزائر العاصمة ستتعزز بثلاثة مستشفيات جديدة بسعة 120سرير سنة 2026 الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجري بالقاهرة مباحثات مع نظيره الزيمبابوي الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجتمع بالقاهرة مع نظيره المصري مقرمان يترأس بجنيف الوفد الجزائري المشارك في اجتماع مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات المنتدى الع... شايب يشارك في مراسم اختتام أشغال المنتدى الدولي الـ11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض محاصيل زراعية رئيس الجمهورية يأمر باللجوء الى التخزين للحفاظ على استقرار الأسعار شايب يترأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال المنتدى الدولي ال11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر الشعب الجزائري يظل يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل رئيس لجنة الصحة لمقاطعة هوباي _لجمهورية الصين الش...
سلايدرمجتمع

الملكة إليزابيث الثانية: كيف سعت الملكة إلى رفع معنويات شعبها ومنحه الأمل

بينما تحتفل المملكة المتحدة بمرور 70 عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش البلاد، أصبحت الملكة بمثابة حجر زاوية راسخ في بنيان البلاد، ومرآة للأمة.

في عام 2002، وفي الخطاب التي ألقته بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لجلوسها على العرش، وصفت الملكة دورها بأنه يتمثل في كونها “دليلا لهذه المملكة خلال الأوقات المتغيرة”.

واعترفت بأن “التغيير صار متواصلا، وبات التكيف معه بمثابة حقل معرفي متشعب”.

تمثل هذه الكلمات التحدي الذي وضعته الملكة لنفسها، ألا وهو جعل الاتساق والاستقامة والوفاء سمات رئيسية لملكها، وصقل صورتها كملكة يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها.

قالت الملكة: “بما أننا لم نعد قوة استعمارية، ما نزال نحاول أن نتقبل ما يعنيه ذلك بالنسبة لنا وبالنسبة لعلاقاتنا مع باقي أنحاء العالم”.

منحت الملكة دعمها لرابطة “كومنولث الأمم” التي جمعت بين بريطانيا ومستعمراتها السابقة.

عن هذه الرابطة قالت الملكة خلال رسالة أعياد الميلاد التي وجهتها للأمة عام 1953: “الكومنولث لا يشبه بأي شكل من الأشكال إمبراطوريات الماضي. إنه تصور جديد تماما، مبني على أسمى الصفات والمعاني الإنسانية: الصداقة والوفاء والرغبة في الحرية والسلام”.

تشير هذه الكلمات إلى أن الملكة أدركت أن العائلة الملكية والبلاد كانا بحاجة إلى التكيف مع حساسيات ما بعد الحرب، ومع قيم دولية كالمساواة والاستقلال، ومع انحسار الاستعمارية.

كان السماح لنفسها بأن تصبح رئيسة شرفية للكومنولث ينطوي على بعض المخاطر.

فبالنسبة لبعضهم، كانت الرابطة ترمز لاضمحلال النفوذ البريطاني عالميا. كما تزامنت الأعوام الأولى للكومنولث مع توترات نتجت عن وصول مهاجرين من مستعمرات سابقة إلى المملكة المتحدة.

لكن حماس الملكة لم يفتر، بل تعهدت بأنها “لهذا المفهوم الجديد للشراكة المتساوية للأمم والأعراق سأكرس نفسي قلبا وقالبا في كل يوم من أيام حياتي”.

أوقات مضطربة
في عام 1974، العام الذي شهد قصر استهلاك الكهرباء على 3 أيام في الأسبوع، والذي شهد ارتفاع معدل التضخم بشكل كبير، وإجراء الانتخابات العامة مرتين، فضلا عن حملة تفجيرات نفذها الجيش الجمهوري الأيرلندي على الأراضي البريطانية، في ذلك العام، ارتأت الملكة، مجددا، أن دورها يجب أن يتمثل في منح الأمل ورفع المعنويات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى