آخر الأخبار
الفريق أول السعيد شنقريحة يتفقد المصابين إثر حادث المرور بولاية بني عباس عطاف يجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر إصدار الدليل الوطني لتحسين الرعاية الصحية للنساء والأطفال وتنصيب شبكة التكفل بالمرأة الحامل عطاف يستقبل نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السوداني انقلاب حافلة ببني عباس: ارتفاع الحصيلة إلى 13 وفاة و 35 جريحا قرعة كأس العالم 2026 رئيس جمهورية بيلاروسيا يحل بالجزائر في زيارة رسمية السلم و الأمن في إفريقيا عطاف يدعو إلى أن يكون "مسار وهران" مناسبة لصياغة حلول إفريقية لعلاج أوجاع ا... رئيس الجمهورية يؤكد أهمية دعم قدرات الصناعة الصيدلانية بإفريقيا لضمان أمنها الصحي السعيد شنقريحة يستقبل مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا إعلام أميركي: إطلاق نار على اثنين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض عطاف يجري بلواندا محادثات ثنائية مع نظيره الإيفواري ممثلا لرئيس الجمهورية, عطاف يشارك بلواندا في افتتاح القمة السابعة للتعاون والشراكة بين الاتحاد الإفر... قمة مجموعة ال20 بجوهانسبورغ : السيد عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظيره الإسباني قمة مجموعة الـ20: رئيس الجمهورية يستعرض جهود الجزائر لمواجهة المخاطر الكبرى وطنيا وقاريا رئيس الجمهورية يترحم بقسنطينة على روح العلامة عبد الحميد بن باديس رئيس الجمهورية يشرف بقسنطينة على تدشين مركب جديد لصناعة الأدوية رئيس الجمهورية يكرم بوسام الاستحقاق الأعلى للحركة الرياضية المتوسطية
سلايدرصحة

العلماء يكتشفون فيروسا هجينا قادرا على التهرب من جهاز المناعة وإصابة خلايا الرئة

يمكن أن يندمج اثنان من فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة لتشكيل فيروس هجين قادر على التهرب من جهاز المناعة البشري، وإصابة خلايا الرئة.

وهذه هي المرة الأولى التي لوحظ فيها مثل هذا التعاون الفيروسي على الإطلاق. ويعتقد الباحثون أن النتائج يمكن أن تساعد في تفسير سبب تسبب العدوى المصاحبة في مرض أسوأ بشكل ملحوظ لبعض المرضى، بما في ذلك الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي يصعب علاجه.

وكل عام، يتم إدخال نحو 5 ملايين شخص حول العالم إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا أ، في حين أن الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) هو السبب الرئيسي لعدوى الجهاز التنفسي السفلي الحادة لدى الأطفال دون سن الخامسة، ويمكن أن يسبب مرضا شديدا لدى بعض الأطفال وكبار السن.

ورغم أنه يُعتقد أن العدوى المشتركة – حيث يصاب الشخص بالفيروسين في الوقت نفسه – شائعة نسبيا، لم يكن واضحا كيف ستستجيب هذه الفيروسات إذا وجدت نفسها داخل الخلية ذاتها.

وقالت الدكتورة جوان هاني، من مركز أبحاث الفيروسات بجامعة غلاسكو، والتي قادت الدراسة: “توجد فيروسات الجهاز التنفسي كجزء من مجتمع يضم العديد من الفيروسات التي تستهدف جميعها نفس المنطقة من الجسم، مثل البيئة الملائمة. ونحن بحاجة إلى فهم كيفية حدوث هذه العدوى في سياق بعضها البعض للحصول على صورة أكمل لبيولوجيا كل فيروس على حدة”.

وللتحقيق، قامت الدكتورة جوان وزملاؤها، عمدا، بإصابة خلايا الرئة البشرية بكلا الفيروسين ووجدوا أنه بدلا من التنافس مع بعضها البعض، كما هو معروف عن بعض الفيروسات الأخرى، اندمج الفيروسان معا لتشكيل فيروس هجين على شكل شجرة نخيل – مع تكوين الفيروس المخلوي التنفسي للجذع والإنفلونزا للأوراق.

وأوضح البروفيسور بابلو مورسيا، الذي أشرف على الدراسة المنشورة في مجلة Nature Microbiology: “لم يتم وصف هذا النوع من الفيروسات الهجينة من قبل. نحن نتحدث عن فيروسات من عائلتين مختلفتين تماما تتحد معا مع الجينوم والبروتينات الخارجية لكلا الفيروسين. إنه نوع جديد من مسببات الأمراض الفيروسية”.

وبمجرد تشكله، كان الفيروس الهجين قادرا أيضا على إصابة الخلايا المجاورة – حتى في وجود الأجسام المضادة ضد الإنفلونزا، التي تمنع العدوى عادة. على الرغم من أن الأجسام المضادة ما تزال عالقة ببروتينات الإنفلونزا على سطح الفيروس الهجين، إلا أن الفيروس استخدم بروتينات الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) المجاورة لإصابة خلايا الرئة بدلا من ذلك.

وأشار مورسيا: “الإنفلونزا تستخدم جزيئات فيروسية هجينة كحصان طروادة”.

وبالإضافة إلى مساعدة الفيروسات على التهرب من الجهاز المناعي، فإن القوى المشتركة قد تمكنها أيضا من الوصول إلى نطاق أوسع من خلايا الرئة.

وفي حين أن الإنفلونزا تصيب عادة خلايا الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، فإن الفيروس المخلوي التنفسي يميل إلى تفضيل خلايا القصبة الهوائية والرئة، رغم وجود بعض التداخل.

وقال الدكتور ستيفن غريفين، عالم الفيروسات بجامعة ليدز، إنه من المحتمل أن يزيد من فرص تسبب الإنفلونزا في حدوث عدوى رئوية حادة، ومميتة في بعض الأحيان، تسمى الالتهاب الرئوي الفيروسي.

ومع ذلك، حذر من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات أن الفيروسات الهجينة متورطة في الأمراض التي تصيب الإنسان. وأضاف غريفين: “تميل الفيروسات المخلوية التنفسية إلى النزول إلى أسفل الرئة مقارنة بفيروس الإنفلونزا الموسمية، ومن المرجح أن تصاب بمرض أكثر حدة كلما اتجهت العدوى إلى الأسفل. إنه سبب آخر لتجنب الإصابة بفيروسات متعددة، لأنه من المحتمل أن يحدث هذا التهجين إذا لم نتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية صحتنا”.

وبشكل ملحوظ، أظهر الفريق أن الفيروسات الهجينة يمكن أن تصيب طبقات الخلايا المزروعة، وكذلك خلايا الجهاز التنفسي الفردية.

وتتمثل الخطوة التالية في تأكيد ما إذا كانت الفيروسات الهجينة يمكن أن تتشكل في المرضى المصابين بعدوى مرافقة. وقال مورسيا: “نحتاج إلى معرفة ما إذا كان هذا يحدث فقط مع الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، أم أنه يمتد إلى مجموعات فيروسية أخرى أيضا”. مضيفا: “أظن أن الأمر كذلك. وأنا أفترض أنه يمتد إلى فيروسات الحيوانات أيضا. وهذه مجرد بداية لما أعتقد أنها ستكون رحلة طويلة من البحث، وآمل أن تكون اكتشافات مثيرة للاهتمام للغاية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة + 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى