آخر الأخبار
الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة وزير الصحة يشرف رفقة وزيرة الرقمنة والإحصاء، على اجتماع حول رقمنة قطاع الصحة
آراء وتحاليل

مشاهد: الثراء والتبذير باسم الخير !

لا حديث في جزائر المعجزات هذه الأيام سوى عن قفة رمضان وعن مائدة الرحمان وكأننا نعيش في دولة من أفقر دول العالم، والحقيقة هي أن قفة رمضان أصبحت مادة للثراء والتشهير والبزنسة والمزايدات السياسية، فالأموال التي تعطيها الدولة للمؤسسات الخيرية وللبلديات أصبحت تستغل في الثراء على حساب الفقراء.

 

الدولة صانت كرامة المحتاج لكن أباطرة البلديات استغلوها في شراء أرخص السلع والقريبة من انتهاء الصلاحية لتقديمها للحيوانات عفوا للبشر، لأنها فعلا لا تصلح للأكل حسب ما تكتبه الصحافة يوميا في نوعية المواد الغذائية، التي أصبحت تسلم في أكياس بلاستيكية وتسلم حتى في الأظرفة البريدية؟ دون أدنى احترام للفقير ويأتي المير المنتخب بالتزوير ليأخذ صور سيلفي مع كرتونة وكأنه يتصور مع “ميسي” أو “رونالدو” ويضيف هذه القفة في إنجازاته العظيمة وإنجازات حزبه الفاقد للشرعية والتمثيل الشعبي، يحدث هذا والجزائر تمحي ديونا قيمتها 3.5 مليار دولار لدول إفريقية لغرض التباهي أمام الأمم بأموالنا وحتى الطرق السريعة أصبحت مطاعم مفتوحة للجميع الفقير والغني.

 

في فرنسا “مطاعم القلب” تفتح للفقراء والوجبات توزع على الفقراء فقط، أما عندنا فهي وسيلة للثراء بحجة العمل الخيري وحتى بعض رجال الأعمال يقومون بأعمال خيرية بالقروض البنكية لشراء المركز الاجتماعي والشهرة على حساب البؤساء والمعذبين في الجزائر.

 

بسبب سوء التسيير وغياب سياسة اجتماعية جعلت الغني يزداد غنى بالقروض البنكية والفقير يزداد فقرا بسبب نهب حقه في العدالة الاجتماعية وفي العمل وربما حتى في العيش، يحدث هذا في وطن شعاره العزة والكرامة.

 

في الجزائر العمل الخيري أصبح وسيلة للتبذير والتبديد للمال العام فالأحسن للدولة أن توزع صكوك بريدية على المحتاجين والفقراء بسبب سياستها الفاشلة في العدالة الاجتماعية بدل قفة العار التي أصبحت تتحكم فيها المافيا المالية والسياسية باسم العمل الخيري.   

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى