بوريطة فاشل .. حتى في أداء رقصة “السامبا”

نيويورك: مراسلة خاصة
بقلم: محمد. ك
في حلقة بائسة جديدة، حاول وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، التسلق مرة اخرى الى القمم التي دائما تفوق مداه والتي لطالما ينتهي به الامر بالسقوط من اعلاها و لعل طموحه هذه المرة زاد عن حده الى درجة انه اختار بلدا تتنافس فيه بوفرة القمم و الرموز و وقع في يد بلد السامبا، الذي لا يعرف للهزيمة عنوانا، لا في ملعب كرة القدم و لا خارجه، البرازيل.
حيث بمجرد مغادرة نظيره البرازيلي مدينة الرباط، يوم امس، راح الوزير المغربي يسترسل في اصدار منشوراته الهزلية و الكاذبة المعتادة، حول الصحراء الغربية، على الصفحة الرئيسية لوزارته على موقع تويتر، التي لا تتطابق ابدا مع الحقيقة و لا يوجد لها أي اثر في البيانات المشتركة الصادرة عن هذا النوع من الزيارات الرسمية.
و لكن كيف يمكن أن يخيل لهذا اللاعب الفاشل انه بإمكانه طمس الحقيقية، إذ يمكن للجميع اللجوء إلى المصادر الرسمية المتاحة بوفرة للتحقق من المعلومة.
ليس هذا و حسب، بل إن البرازيل منذ الساعات الأولى لهذا المنشور سارعت بوضع حد لهذه المسرحية الهزلية التي يستخدم فيها بوريطة أدوار شخصيات أخرى، دون إذن منهم، للتحدث بلسانهم و نشر أقاويل لم تصدر عنهم.
لقد حان الوقت لهذا الدبلوماسي الهاوي التوقف عن محاولة بناء امجاد وهمية تقوم على ارضية هشة في ملعب الكبار.
ولغرابة الصدف، فقد تزامنت “رقصات” بوريطة الفاشل، مع تبرع سفارة البرازيل بالجزائر بمساعدات عينية تمثلت في 65 بطارية و65 لوحا شمسيا، لفائدة اللاجئين الصحراويين على مستوى مخيمات تيندوف، في رسالة واضحة لا لبس ولا غموض فيها، لكن لمن تقرأ زابورك يا داوود.