
اجتاحت الدراما الكورية المشهد الفني العالمي خلال السنوات الأخيرة، لتتحول من محتوى محلي محدود إلى ظاهرة ثقافية عالمية تستقطب جمهورا واسعا من مختلف الأعمار والثقافات. من خلال قصصها المؤثرة وإنتاجها المتميز، أصبحت الدراما الكورية أداة فعالة في تعزيز القوة الناعمة لكوريا الجنوبية، وداعمة لاقتصادها وسياحتها.
انتشار عالمي غير مسبوق
حققت أعمال كورية نجاحات غير مسبوقة على المنصات العالمية، أبرزها مسلسل “لعبة الحبار” (Squid Game) الذي أصبح حديث العالم، حاصدا جوائز دولية مثل جائزة “إيمي”. كذلك، جذب مسلسل “هبوط اضطراري” (Crash Landing on You) اهتماما كبيرا، خاصة في الأسواق الغربية، إذ نجحت هذه الأعمال في كسر حاجز اللغة بفضل الترجمة إلى عشرات اللغات.
إلى جانب ذلك، ساهمت الشعبية الهائلة للموسيقى الكورية (كيبوب) في توجيه الأنظار نحو الدراما الكورية، إذ دفعت فرق مثل “بي تي إس” و”بلاك بينك” جمهورها لاستكشاف جوانب أخرى من الثقافة الكورية.