
عقب إعطاء إشارة انطلاق فعاليات نوفمبر الأزرق بالبليدة، قام وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، رفقة والي ولاية البليدة والوفد المرافق له، بتفقد توسعة وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام، إلى جانب خدمات الاستشفاء المنزلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية المتخصصة وتسهيل متابعة المرضى في منازلهم. وتتيح التوسعة زيادة عدد الأسرة وتجهيز الوحدة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، مع تحسين بيئة العلاج والانتظار لضمان تقديم رعاية طبية آمنة وفعّالة.
كما قام السيد الوزير كذلك بتفقد مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة، حيث أشاد الوزير بالمستوى العلمي المتميز للكفاءات الطبية ، مؤكداً على ضرورة استمرار دعم المصلحة بالإمكانيات اللازمة، وكشف السيد الوزير عن العمل لتطوير هذه التخصصات الدقيقة لتصبح مراكز مرجعية وطنية مع مواكبة التحول الرقمي وتطوير استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج.
وتأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير البنية التحتية الطبية وتعزيز جودة الخدمات الصحية، بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ورفع مستوى رضاهم، ويعزز مكانة المستشفى كمركز علمي وطبي مرجعي في التخصصات الدقيقة.




