آخر الأخبار
جيش - الجزائر - ليبيا: الفريق أول السعيد شنقريحة يقدم التعازي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش اللي... مقرمان يعقد جلسة عمل مع نائب وزير الخارجية الياباني وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يعلن مقتل رئيس أركان الجيش الليبي بعد سقوط طائرته وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشارك في اللقاء الوطني الدراسي حول جودة الحياة ولاية الجزائر العاصمة ستتعزز بثلاثة مستشفيات جديدة بسعة 120سرير سنة 2026 الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجري بالقاهرة مباحثات مع نظيره الزيمبابوي الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجتمع بالقاهرة مع نظيره المصري مقرمان يترأس بجنيف الوفد الجزائري المشارك في اجتماع مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات المنتدى الع... شايب يشارك في مراسم اختتام أشغال المنتدى الدولي الـ11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض محاصيل زراعية رئيس الجمهورية يأمر باللجوء الى التخزين للحفاظ على استقرار الأسعار شايب يترأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال المنتدى الدولي ال11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر الشعب الجزائري يظل يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل رئيس لجنة الصحة لمقاطعة هوباي _لجمهورية الصين الش... وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل سعادة سفير جمهورية كوبا بالجزائر عطاف يشرف على مراسم التدشين الرسمي لمقر سفارة الجزائر ببراتسلافا تصاعد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة عطاف يستقبل من طرف رئيس الوزراء السلوفاكي
آراء وتحاليل

الشمس تشرق من فيينا !

الشمس لن تشرق من الشرق، هذا هو عنوان كتاب مسؤول الاستخبارات الفرنسية السابق “برنارد باجولي” وفعلا لن تشرق الشمس من الشرق مادام في الشرق حكام محكومين في يد إسرائيل والقوى الكبرى، حكام لهم تبعية وقابلية للاستعمار، حكام باعوا أوطانهم وباعوا ثقافتهم وتخلو عن القضية الأم فلسطين وتخلو حتى على لغة الضاد لغة القرآن؟!

ما قامت به وزيرة خارجية النمسا “كارين كنايسل” في الجمعية العامة للأمم المتحدة وخطابها باللغة العربية الفصحى صفعة لكل الحكام العرب الذين يتباهون بحديثهم بالانجليزية والفرنسية لغات جلاديهم ومستعمريهم في الماضي والحاضر، خطاب وزيرة الخارجية يحمل دلالات ورسائل سياسية بالغة الأهمية كما ذكرت الوزيرة بجمالية لغة الضاد وبترتيبها داخل الأمم المتحدة وبمعاناة من يتكلمون بها وهنا تقصد الأمة العربية..

هذه الوزيرة بخطابها دخلت وأدخلت دولتها النمسا في قلوب العرب وبقايا الأمة، الذين كانوا لا يعرفون عن النمسا سوى أغنية الراحلة “أسمهان” “ليالي الأنس في فيينا” أو حادثة “أوبك” بقيادة كارلوس في السبعينات  أو مباراة العار بين ألمانيا الغربية والنمسا على حساب الجزائر في مونديال 1982 باسبانيا.

اليوم العرب أصبحوا يتغنون بالنمسا لأنها أنجبت وزيرة تدافع عنهم وعن لغتهم في الأمم المتحدة لتخرجهم من ظلام الخنوع والذل إلى نور الحضارة العربية وفصاحة لغة القرآن فكانت الوزيرة فعلا شمسا أشرقت من فيينا لتنير العقول والأمم الغارقة في ظلام التبعية والعبودية للآخر ولتدافع عن أمة ضحكت من جهلها الأمم فوجب علينا أن ننزع قبعات جيوشنا العربية عرفانا واحتراما لوزيرة خارجية النمسا التي دافعت عن لغتنا العربية وعن حضارتنا المنسية وذكرت بمعاناتنا اليومية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى