آخر الأخبار
وزير الصحة يقدم الإسعافات لمسافر على متن رحلة جوية نحو تمنراست عطاف يجري مُحادثات مع وزراء خارجية عدد من الدول الشقيقة والصديقة من القارات الخمس بنيويورك قناة "العربية": بين التطبيع وزرع الفتنة والأجندات الخفية عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام وزير الصحة البروفيسور محمد الصديق أيت مسعودان ينزل إلى الميدان .. والبداية من المناطق الحدودية الجنو... عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع نظيره الألماني الوزير البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يواصل زيارته الميدانية إلى ولاية ان قزام عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع نظيره الروسي وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يعاين منشآت صحية بولاية تمنراست رئيس الجمهورية يمنح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جامع رئيس الجمهورية يؤكد أن الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة رئيس الجمهورية يؤكد التزامه بالشروع بدء من 2026 في إدراج زيادات جديدة في الأجور والمنح رئيس الجمهورية يشيد بأداء الدبلوماسية الجزائرية ويعلن عن منح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جا... رئيس الجمهورية الباب مفتوح لفلاحة عصرية متوجهة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في عديد الشعب الاستراتيجية رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر على الطريق الصحيح ويدعو إلى التجند ضد محاولات استهدافها عطاف يجري بـنيويورك محادثات مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لـإفريقيا عطاف يجري بنيويورك عدة محادثات ثنائية الأمم المتحدة/مجموعة ال77 المطالبة بتكريس مبدأ التمثيل العادل للدول النامية في مختلف المؤسسات الدولي...
آراء وتحاليل

مشاهد: “دافويس”.. فن وعنصرية

الأخلاق لا تلتقي مع السياسة، رغم أن “أرسطو” في بداية عصر الفلسفة الإغريقية حاول أن يقيم جسرا بين الأخلاق والسياسة وفي بداية العصر الحديث حاول “ماكيافيلي” أن يزيل هذا الجسر بين الأخلاق والسياسة وعلى طول تاريخ البشرية قبل وبعد “أرسطو” وقبل وبعد “ماكيافيلي” كانت السياسة تسعى إلى ما تريد، وكانت في سعيها تحاول قدر المستطاع أن تجد قيما أخلاقية ومبادئ ترفع أعلامها أو تتخذها شعارات لمّا تريد الحديث هنا عن الجمهورية الفرنسية حاملة شعار الحرية والمساواة، شعار رفعته في حروبها الاستعمارية بحجة نشر الديمقراطية والطموح من أجل العدالة والتقدم، لكن فرنسا لم تتخلص من عقدة الماضي وما حدث مؤخرا في البرنامج الشهير “دافويس” يؤكد هذا.

 

فسقطت، شعارات فرنسا وتحولت الحصة الفنية، إلى منبر لنشر سموم الحقد والكراهية ضد المسلمين، هذا بمجرد أن تقدمت الشابة الفرنسية من أصول سورية “منال ابتسام” أمام لجنة التحكيم بغنائها الملتزم بالتسامح والمحبة، حتى أخرجت الدفاتر القديمة وأخرجت التغريدات التي عبرت عنها الشابة الفرنسية من أحداث إرهابية عرفتها فرنسا، فتحولت الحصة إلى محاكمة وانتشرت البرامج السياسية ضدها لأنها محجبة وتحركت الآلة الإعلامية والسياسية تطالب بإبعادها من برنامج فني بسبب مواقفها التي تدخل في خانة حرية التعبير.

 

والغريب أن نفس الأبواق التي دافعت عن ضحايا “شارلي إيبدو”، هي نفسها التي حكمت عليها بالإعدام الفني وطالبت بإبعادها وتأسيس لوبي ضدها وبدأت العنصرية الفرنسية تلقي بضلالها على شمس الحرية والمساواة، التي تتغنى بها فرنسا، وطن منال الذي تحمل جنسيته وسقطت السياسة الفرنسية في وحل الكراهية واللاتسامح، وكانت “منال ابتسام” الشرارة التي أشعلت ثورة العنصرية في البلاطوهات التلفزيونية وشهدنا تطرفا لا يختلف عن التطرف، الذي تحاربه فرنسا بشعاراتها البراقة والذي كانت طوال عقدين من الزمن قد بنت سياستها الداخلية والخارجية على أساس الدعاوي الأخلاقية بالعداء للإرهاب والتطرف بمختلف أنواعه والدفاع عن التسامح بين الأديان وعن حرية المعتقد وحرية التعبير، فبرنامج فني فضح الخلل الموجود داخل المنظومة السياسية والإعلامية والذي أصبح يهدد النسيج الاجتماعي الفرنسي.  

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى