آخر الأخبار
الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة
آراء وتحاليل

مشاهد: “دافويس”.. فن وعنصرية

الأخلاق لا تلتقي مع السياسة، رغم أن “أرسطو” في بداية عصر الفلسفة الإغريقية حاول أن يقيم جسرا بين الأخلاق والسياسة وفي بداية العصر الحديث حاول “ماكيافيلي” أن يزيل هذا الجسر بين الأخلاق والسياسة وعلى طول تاريخ البشرية قبل وبعد “أرسطو” وقبل وبعد “ماكيافيلي” كانت السياسة تسعى إلى ما تريد، وكانت في سعيها تحاول قدر المستطاع أن تجد قيما أخلاقية ومبادئ ترفع أعلامها أو تتخذها شعارات لمّا تريد الحديث هنا عن الجمهورية الفرنسية حاملة شعار الحرية والمساواة، شعار رفعته في حروبها الاستعمارية بحجة نشر الديمقراطية والطموح من أجل العدالة والتقدم، لكن فرنسا لم تتخلص من عقدة الماضي وما حدث مؤخرا في البرنامج الشهير “دافويس” يؤكد هذا.

 

فسقطت، شعارات فرنسا وتحولت الحصة الفنية، إلى منبر لنشر سموم الحقد والكراهية ضد المسلمين، هذا بمجرد أن تقدمت الشابة الفرنسية من أصول سورية “منال ابتسام” أمام لجنة التحكيم بغنائها الملتزم بالتسامح والمحبة، حتى أخرجت الدفاتر القديمة وأخرجت التغريدات التي عبرت عنها الشابة الفرنسية من أحداث إرهابية عرفتها فرنسا، فتحولت الحصة إلى محاكمة وانتشرت البرامج السياسية ضدها لأنها محجبة وتحركت الآلة الإعلامية والسياسية تطالب بإبعادها من برنامج فني بسبب مواقفها التي تدخل في خانة حرية التعبير.

 

والغريب أن نفس الأبواق التي دافعت عن ضحايا “شارلي إيبدو”، هي نفسها التي حكمت عليها بالإعدام الفني وطالبت بإبعادها وتأسيس لوبي ضدها وبدأت العنصرية الفرنسية تلقي بضلالها على شمس الحرية والمساواة، التي تتغنى بها فرنسا، وطن منال الذي تحمل جنسيته وسقطت السياسة الفرنسية في وحل الكراهية واللاتسامح، وكانت “منال ابتسام” الشرارة التي أشعلت ثورة العنصرية في البلاطوهات التلفزيونية وشهدنا تطرفا لا يختلف عن التطرف، الذي تحاربه فرنسا بشعاراتها البراقة والذي كانت طوال عقدين من الزمن قد بنت سياستها الداخلية والخارجية على أساس الدعاوي الأخلاقية بالعداء للإرهاب والتطرف بمختلف أنواعه والدفاع عن التسامح بين الأديان وعن حرية المعتقد وحرية التعبير، فبرنامج فني فضح الخلل الموجود داخل المنظومة السياسية والإعلامية والذي أصبح يهدد النسيج الاجتماعي الفرنسي.  

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى