شانيل وهيرميس وغيرها تُعلّق مبيعاتها في روسيا

انضمت دور الأزياء الفرنسية الكبرى إلى شركات أخرى في الإعلان عن أنها ستعلّق مبيعاتها في روسيا وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقالت كل من شركات شانيل وأل في أم أتش وهيرميس وكيرينغ يوم الجمعة، إنها قررت إغلاق متاجرها مؤقتا في روسيا.
ويأتي ذلك في أعقاب دعوات من المتاجر الأوكرانية للملابس الراقية للشركات الأخرى في مختلف أنحاء العالم “للوقوف ضد” غزو البلاد.
وقد اُستثني حتى الآن، تجار التجزئة للسلع الفاخرة، إلى حد كبير، من العقوبات التي فرضتها الحكومات الغربية.
لكن كثيرين وجدوا أن ممارسة الأعمال التجارية وتلبية طلبات المتاجر والأشخاص في المنطقة أكثر صعوبة، بعد الإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد روسيا.
وكانت دار هيرميس، صانعة حقائب بيركين باهظة الثمن، وريتشمونت، مالكة شركة كارتييه السويسرية، من بين أوائل الشركات التي أعلنت أنها ستوقف نشاطها التجاري في روسيا.
وستغلق أل في أم أتش، التي تمتلك علامات تجارية مثل كريستيان ديور وجيفانشي وبولغاري وغيرها، متاجرها الـ 124 في البلاد اعتبارا من يوم الأحد.
وقالت شركة شانيل في منشور على موقع “لينكد إن”: “نظرا لمخاوفنا المتزايدة بشأن الوضع الحالي وعدم اليقين المتزايد حوله وتعقيد سير العمل، قررت شانيل إيقاف أعمالها مؤقتا في روسيا”.
وتمتلك شركة كيرينغ، التي تضم كل من علامتي غوتشي وسان لوران، متجرين في روسيا، إلى جانب 180 موظفا في البلاد.
وقالت الشركة الفرنسية إن قرارها جاء بسبب “المخاوف المتزايدة بشأن الوضع الحالي في أوروبا”.
وقال مسؤول تنفيذي في متجر فخم في أوكرانيا لبي بي سي إن الشركات الراقية يجب أن “تختار الإنسانية على الكسب النقدي”.
وأشارت ماروسيا كوفال، مديرة التسويق في متجر “تسوم كييف” الذي يتضمن أقسام ومتاجر متعددة، إلى أن بعض الشركات تعهدت بتقديم مساعدات مالية، لكنها لم تعلق على ما إذا كانت ستتوقف عن بيع منتجاتها في روسيا.