آخر الأخبار
سفيان شايب يستقبل وفدا عن برلمان عموم أمريكا الوسطى يقوده رئيس لجنة الشؤون الخارجية والهجرة، السيد إ... رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير أحمد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من قبل وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي زمن العسكر/ القلاع و البوصلة..آخر إصدارات زمال أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من وزير خارجية سلطنة عُمان الشقيقة بدر البوسعيدي الليبيون يخرجون رفضا لعرقلة "قافلة الصمود" ويطالبون بعدم الالتفاف على القضية الفلسطينية إيران تطلق الموجة الثالثة من الصواريخ ردا على الهجمات الإسرائيلية رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة للإذاعات المحلية وتطويرها الجزائر تعرب عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بعدم مشاركتها مباشرة في أي ضربة على إيران طهران تتعرض لهجوم شنه الكيان الصهيوني على العاصمة طهران وسماع دوي انفجارات في شرق العاصمة بحي محلتي... الإعلام الوطني سيواصل العمل لحماية الموروث الحضاري والثقافي الوطني مقتل ما لا يقل عن 110 أشخاص في حادث الطائرة المنكوبة في الهند سقوط طائرة هندية كانت في طريقها إلى لندن سلمى بختة منصوري تشارك في أشغال الاجتماع الوزاري لمتابعة توصيات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (FOCAC... آبل تغيّر قواعد اللعبة!.. تغيير شامل في تصميم "آيفون" وميزات ذكاء اصطناعي غير مسبوقة ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم سفيان شايب يواصل سلسلة اللقاءات الدورية مع رؤساء المراكز القنصلية بالخارج "الأكثر تفصيلا على الإطلاق".. إصدار خارطة جديدة للكون الجزائر ستتمكن من رفع كل التحديات بفضل كفاءة منظومتها الدفاعية ودبلوماسيتها الرصينة
آراء وتحاليل

الشمس تشرق من فيينا !

الشمس لن تشرق من الشرق، هذا هو عنوان كتاب مسؤول الاستخبارات الفرنسية السابق “برنارد باجولي” وفعلا لن تشرق الشمس من الشرق مادام في الشرق حكام محكومين في يد إسرائيل والقوى الكبرى، حكام لهم تبعية وقابلية للاستعمار، حكام باعوا أوطانهم وباعوا ثقافتهم وتخلو عن القضية الأم فلسطين وتخلو حتى على لغة الضاد لغة القرآن؟!

ما قامت به وزيرة خارجية النمسا “كارين كنايسل” في الجمعية العامة للأمم المتحدة وخطابها باللغة العربية الفصحى صفعة لكل الحكام العرب الذين يتباهون بحديثهم بالانجليزية والفرنسية لغات جلاديهم ومستعمريهم في الماضي والحاضر، خطاب وزيرة الخارجية يحمل دلالات ورسائل سياسية بالغة الأهمية كما ذكرت الوزيرة بجمالية لغة الضاد وبترتيبها داخل الأمم المتحدة وبمعاناة من يتكلمون بها وهنا تقصد الأمة العربية..

هذه الوزيرة بخطابها دخلت وأدخلت دولتها النمسا في قلوب العرب وبقايا الأمة، الذين كانوا لا يعرفون عن النمسا سوى أغنية الراحلة “أسمهان” “ليالي الأنس في فيينا” أو حادثة “أوبك” بقيادة كارلوس في السبعينات  أو مباراة العار بين ألمانيا الغربية والنمسا على حساب الجزائر في مونديال 1982 باسبانيا.

اليوم العرب أصبحوا يتغنون بالنمسا لأنها أنجبت وزيرة تدافع عنهم وعن لغتهم في الأمم المتحدة لتخرجهم من ظلام الخنوع والذل إلى نور الحضارة العربية وفصاحة لغة القرآن فكانت الوزيرة فعلا شمسا أشرقت من فيينا لتنير العقول والأمم الغارقة في ظلام التبعية والعبودية للآخر ولتدافع عن أمة ضحكت من جهلها الأمم فوجب علينا أن ننزع قبعات جيوشنا العربية عرفانا واحتراما لوزيرة خارجية النمسا التي دافعت عن لغتنا العربية وعن حضارتنا المنسية وذكرت بمعاناتنا اليومية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى