آخر الأخبار
عطاف يشارك في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عمار بن جامع: دبلوماسي الأمم المتحدة للعام 2025 مخرجات اجتماع مجلس الوزراء: إرادة صادقة في إرساء قواعد ممارسة سياسية جادة ومسؤولة وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشرف على تنصيب فوج عمل وطني متعدّد القطاعات لمتابعة مشرو... جيش - الجزائر - ليبيا: الفريق أول السعيد شنقريحة يقدم التعازي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش اللي... مقرمان يعقد جلسة عمل مع نائب وزير الخارجية الياباني وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يعلن مقتل رئيس أركان الجيش الليبي بعد سقوط طائرته وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشارك في اللقاء الوطني الدراسي حول جودة الحياة ولاية الجزائر العاصمة ستتعزز بثلاثة مستشفيات جديدة بسعة 120سرير سنة 2026 الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجري بالقاهرة مباحثات مع نظيره الزيمبابوي الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجتمع بالقاهرة مع نظيره المصري مقرمان يترأس بجنيف الوفد الجزائري المشارك في اجتماع مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات المنتدى الع... شايب يشارك في مراسم اختتام أشغال المنتدى الدولي الـ11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض محاصيل زراعية رئيس الجمهورية يأمر باللجوء الى التخزين للحفاظ على استقرار الأسعار شايب يترأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال المنتدى الدولي ال11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر الشعب الجزائري يظل يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل رئيس لجنة الصحة لمقاطعة هوباي _لجمهورية الصين الش...
مجتمع

كيف نكوم كنزا من المعادن الثمينة في منازلنا دون أن ندري؟

أطلق علماء دعوة عاجلة لزيادة جهود تدوير الأجهزة الإلكترونية، محذرين من أن التنقيب عن المعادن الثمينة من أجل صناعة الأجهزة الإلكترونية يشكل خطرا على مستقبل الأرض.

وكشفت إحدى الدراسات أنه تم إلقاء ما وزنه 57 مليون طن من الأجهزة الإلكترونية في النفايات خلال عام 2021.

وقالت الجمعية الملكية للكيمياء إنه لابد من إطلاق جهود عالمية للتنقيب في هذه النفايات بدلا من التنقيب في باطن الأرض.

وتشكل النزاعات الدولية أيضا تهديدا لسبل توريد المعادن الثمينة.

وتقود الجمعية الملكية حملة للتوعية بمخاطر الاستمرار في التنقيب عن المعادن الثمينة لاستعمالها في الصناعات التكنولوجية.

وأشارت الجمعية إلى أن الاضطرابات الجيوسياسية، بما فيها الحرب في أوكرانيا، أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار بعض المواد، مثل النيكل، العنصر الأساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.

وأدى ارتفاع الأسعار إلى فوضى عارمة في خطوط التوريد الخاصة بإنتاج المواد الإلكترونية. وسجلت أسعار الليثيوم، وهو عنصر هام آخر في صناعة البطاريات، ارتفاعا بنسبة 500 في المئة، بين 2021 و2022.

وشارفت بعض العناصر على النفاد تماما.

ويقول البروفيسور، توم ولتون، رئيس الجمعية الملكية للكيمياء: “عاداتنا الاستهلاكية في مجال التكنولوجيا لم تعد مستدامة، وجعلتنا أمام مخاطر نفاد المواد الخام التي نحتاجها”، مضيفا أن هذه العادات “مستمرة في إلحاق الضرر بالبيئة”.

عناصر في الهواتف الذكية قد تنفد في المئة عام المقبلة
الغاليوم: يستعمل في مقياس الحرارة الطبي، وألواح الطاقة الشمسية، والمنظار الفلكي، وربما فيه خصائص مضادة للسرطان
الزرنيخ: يستعمل في المفرقعات، ولحفظ الخشب
الفضة: تستعمل في المرايا، وفي العدسات التفاعلية التي تتظلل في أشعة الشمس
الإنديوم: يستعمل في الترانزستور، وفي الشريحة الالكترونية، وأنظمة الرش المضادة للحرائق، وفي محمل الكريات، في سيارات السباق، وفي ألواح الطاقة الكهربائية
الإتريوم: يستعمل في عدسات الكاميرات، ويمكن استعماله في علاج بعض أنواع السرطان
التنتالوم: يستعمل في رزع الأعضاء، وفي أضواء النيون، وفي الصواريخ والطائرات، وفي أجهزة السمع، ومنظم ضربات القلب
ويتزايد حجم النفايات الإلكترونية بنحو مليوني طن سنويا. ولا تتجاوز نسبة التدوير فيها 20 في المئة.

ويقول البروفيسور ولتون: “نريد من الحكومات أن تطور منشآت التدوير، ومن شركات التكنولوجيا أن تستثمر في الصناعة المستدامة أكثر”.

وكشفت دراسات جديدة أنجزتها الجمعية الملكية، تزايد طلب المستهلكين على التكنولوجيا الأكثر استدامة. فقد عبر 10 آلاف مستجوَب على الإنترنت في 10 دول، عن استعدادهم للتخلي عن العلامة التجارية لجهازهم المفضل لصالح منافسها، إذا تبين أن جهاز المنافس مصنوع بطريقة أكثر استدامة.

ونبه سبر الآراء إلى أن الناس لا يعرفون كيف يتصرفون مع نفاياتهم الإلكترونية.

وقال كثير من المستجوبين إنهم قلقون بشأن تأثير أجهزتهم المستعملة على البيئة، ولكنهم لا يعرفون كيف يتصرفون معها، أو أنهم قلقون بشأن سلامة عمليات التدوير.

وفي مقابلة مع راديو بي بي سي 4، قالت إليزابيث راتكليف من الجمعية الملكية للكيمياء إن كثيرين “يخزنون معادن ثمينة في منازلهم دون أن يدرون”، موجودة في الهواتف المتروكة وأجهزة الكمبيوتر القديمة.

وشددت راتكليف على ضرورة أن “يتحمل المصنعون وتجار التجزئة المزيد من المسؤولية”. مشيرة إلى وضع برامج لاستعادة الأجهزة، يمكن من خلالها للأشخاص إعادة أجهزتهم الإلكترونية إلى بائع التجزئة والتأكد من أنه سيتم إعادة تدويرها بشكل آمن.

ولفتت إلى أن “كل هذا التقلب الذي نشهده في سلاسل التوريد، يعزز حقيقة أننا بحاجة إلى اقتصاد دائري لهذه المواد”، مضيفة “في الوقت الحالي، نحن فقط نستخرجها من الأرض باستمرار.”

وتأمل الجمعية في تشجيع الناس على أخذ الأجهزة القديمة وغير المرغوب فيها إلى مراكز إعادة التدوير، بدلا من وضعها في الأدراج ونسيانها. وهو يقوم بتوجيه المستهلكين في المملكة المتحدة إلى موارد عبر الإنترنت تمكنهم من العثور على أقرب مركز يتعهد بإعادة تدوير أجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة الأخرى بشكل آمن.

تقول راتكليف: “ما نؤكد عليه دائما هو التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير. لذا ربما احتفظ بهاتفك لفترة أطول وربما قم ببيع هاتفك القديم أو أعطه لأحد الأقارب”.

مؤكدة أننا “نحتاج إلى أن يعمل الجميع معا لتوسيع نطاق هذه العمليات ووضع البنية التحتية في مكانها الصحيح ، حتى نتمكن جميعا من إعادة تدوير أجهزتنا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى