آخر الأخبار
جيش - الجزائر - ليبيا: الفريق أول السعيد شنقريحة يقدم التعازي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش اللي... مقرمان يعقد جلسة عمل مع نائب وزير الخارجية الياباني وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يعلن مقتل رئيس أركان الجيش الليبي بعد سقوط طائرته وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشارك في اللقاء الوطني الدراسي حول جودة الحياة ولاية الجزائر العاصمة ستتعزز بثلاثة مستشفيات جديدة بسعة 120سرير سنة 2026 الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجري بالقاهرة مباحثات مع نظيره الزيمبابوي الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجتمع بالقاهرة مع نظيره المصري مقرمان يترأس بجنيف الوفد الجزائري المشارك في اجتماع مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات المنتدى الع... شايب يشارك في مراسم اختتام أشغال المنتدى الدولي الـ11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض محاصيل زراعية رئيس الجمهورية يأمر باللجوء الى التخزين للحفاظ على استقرار الأسعار شايب يترأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال المنتدى الدولي ال11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر الشعب الجزائري يظل يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل رئيس لجنة الصحة لمقاطعة هوباي _لجمهورية الصين الش... وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل سعادة سفير جمهورية كوبا بالجزائر عطاف يشرف على مراسم التدشين الرسمي لمقر سفارة الجزائر ببراتسلافا تصاعد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة عطاف يستقبل من طرف رئيس الوزراء السلوفاكي
الحدثسلايدر

كلمة رئيس الجمهورية لقمة مجموعة الـ10 الافريقية حول إصلاح مجلس الأمن قرأها عنه وزير الخارجية أحمد عطاف

المطلوب أولاً، هو تصحيحُ الظلمِ التاريخي المسلط على القارة الإفريقية، كونها الغَائِبَ والمُغَيَّبَ الوحيد في فئة الأعضاء الدائمين، والأقل تمثيلاً ضمن فئة الأعضاء غير الدائمين، على الرغم من أنها تظل معنية بأكثر من 70% من المواضيع والقضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن.
ويجب على موقفنا أن يؤكد أن المطلوب ثانياً، هو عمليةُ إصلاحٍ تُعيد للمجلس فعاليته وقدرته على التحرك في وجه التهديدات المتنامية للسلم والأمن الدوليين، وبالتالي ضرورةَ بلورةِ تصورٍ يُمَكِّنُ هذه الهيئة الأممية المركزية من النأي بنفسها عن التجاذب والاستقطاب، والتركيز أكثر على الدور المنوط بها والمسؤولية الملقاة على عاتقها وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.

ويجب على موقفنا أن يؤكد أن المطلوب ثالثاً، هو مشروعُ إصلاحٍ شامل ومتكامل يتجاوز النطاق المحدود لعملية توسيع العضوية، ليشمل جميع المسائل الموضوعية المتعلقة على وجه الخصوص بأساليب وطرق عمل المجلس وباستعمال حق النقض وبالتفاعل بين المجلس والهيئات الأممية المركزية، لأن القناعة التي تولدت لدينا ولدى غيرنا تفيد أن الاكتفاء بتوسيع العضوية لا يضمن بالضرورة الفعالية المنشودة، طالما أن القواعد التي تحكم سيرورة عمل المجلس تبقى ذاتها دون تغيير ودون تطوير ودون تحسين. فالتمثيل المرجو دون النجاعة المطلوبة لا يكفي، والنجاعة المطلوبة دون التمثيل المرجو لا تنفع.

ويجب على موقفنا أن يؤكد أن المطلوب رابعاً وأخيراً، هو ضرورة التقيد بالجمعية العامة للأمم المتحدة وبالمفاوضات الحكومية التي تتم تحت قبتها كإطار جامع وتوافقي للتكفل بملف إصلاح مجلس الأمن، وبالتالي رفض أي محاولة للإنتقاص من مصداقية هذا الإطار أو تهميشه على حساب مبادرات أو مخططات موازية يتم الترويج لها خارج منظمتنا الأممية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى