آخر الأخبار
محاصيل زراعية رئيس الجمهورية يأمر باللجوء الى التخزين للحفاظ على استقرار الأسعار شايب يترأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال المنتدى الدولي ال11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر الشعب الجزائري يظل يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل رئيس لجنة الصحة لمقاطعة هوباي _لجمهورية الصين الش... وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل سعادة سفير جمهورية كوبا بالجزائر عطاف يشرف على مراسم التدشين الرسمي لمقر سفارة الجزائر ببراتسلافا تصاعد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة عطاف يستقبل من طرف رئيس الوزراء السلوفاكي بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عطاف يحل باليونان في زيارة رسمية الفريق أول السعيد شنقريحة يتفقد المصابين إثر حادث المرور بولاية بني عباس عطاف يجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر إصدار الدليل الوطني لتحسين الرعاية الصحية للنساء والأطفال وتنصيب شبكة التكفل بالمرأة الحامل عطاف يستقبل نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السوداني انقلاب حافلة ببني عباس: ارتفاع الحصيلة إلى 13 وفاة و 35 جريحا قرعة كأس العالم 2026 رئيس جمهورية بيلاروسيا يحل بالجزائر في زيارة رسمية السلم و الأمن في إفريقيا عطاف يدعو إلى أن يكون "مسار وهران" مناسبة لصياغة حلول إفريقية لعلاج أوجاع ا...
أخبارالحدثسلايدر

كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون‎، بالقمة العربية والإسلامية غير العادية والتي ألقاها عنه أحمد عطاف

جاء في نص كلمة السيد رئيس الجمهورية:

بسم الله الرحمن الرحيم

1- شكراً صاحب السمو الملكي، رئيس القمة، وأستسمحكم بأن أتلو عليكم نص الرسالة التي يتوجه بها أخوكم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى جمعكم الموقر هذا.

بداية نص الرسالة

2- بعد مرور عامٍ كامل على طبعتها الأولى، تلتئم القمة العربية-الإسلامية الثانية لتسجل أن الخطر الوجودي الذي يتهدد قضيتنا المركزية يتأكد ويتنامى أمام أعيننا وأمام أعين المجموعة الدولية.

3- فلا أُفقَ لوضع حدٍّ لحرب الإبادة الجماعية الدائرة رحاها في غزة، ولا أُفقَ لتحصين لبنان من امتدادها، ولا أُفقَ لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني وكبح جماحه في إشعال حربٍ إقليمية شاملة. وفوق كل هذا وذاك، هناك خطر تصفية القضية الفلسطينية:

– تصفية القضية الفلسطينية أولاً عبر تفريغ المشروع الوطني الفلسطيني من مضمونه، بطريقة مدروسة وممنهجة ومُتقنة التصور والتنفيذ.

– وتصفية القضية الفلسطينية ثانياً عبر نقض فكرة الدولة الفلسطينية واستبعاد قيامها كشرط محوري من شروط الحل العادل والدائم والنهائي للصراع العربي- الإسرائيلي.

– وتصفية القضية الفلسطينية ثالثاً وأخيراً عبر القضاء نهائياً على مبدأ الأرض مقابل السلام، وسط تشبثِ الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني بوهم تحقيق السلام على مقاسه ووفق أهوائه وأطماعه، دون أدنى مراعاة لما أقرته الشرعية الدولية من ضوابط وأحكام، وفي مقدمتها حتمية إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية.
4- أمام هذا الوضع المأساوي، فقد عملت بلادي منذ انضمامها لمجلس الأمن على إبقاء الضوء مسلطاً على الدوام على القضية الفلسطينية بصفة خاصة وعلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

5- وبذات القدر من الالتزام، ستستجيب الجزائر للطلب الموجه لها من قبل قمتنا هذه لإعادة طرح موضوع العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة. كما أن قناعتنا تبقى راسخة من أنه:

– لا مناص أولاً من تكثيف الضغوط على المحتل الإسرائيلي دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً. والعقوبات، على شاكلة تجميد عضوية المحتل الإسرائيلي بالأمم المتحدة وفرض حضر على توريد الأسلحة الموجهة إليه، تظل وحدها الكفيلة بردع هذا الأخير وحمله على وقف حربه على غزة وعلى لبنان، وكذا تصعيده في المنطقة.

– ولا مناص ثانياً من تثمين المكتسبات السياسية والدبلوماسية والقانونية التي حققتها القضية الفلسطينية لإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفيتها وطمس معالمها. والتحالف الدولي من أجل دعم حل الدولتين يمثل خطوة هامة للحفاظ على ثوابت ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة.

– ولا مناص ثالثا وأخيراً من التفافنا صفاً واحداً حول أشقائنا الفلسطينيين وحول أشقائنا اللبنانيين. لأن مستقبل غزة ما بعد الحرب يجب أن يحدده الفلسطينيون في المقام الأول وفي المقام الأخير، وكذلك الأمر بالنسبة لمستقبل لبنان بعد الحرب الذي يجب أن يبقى بين أيدي اللبنانيين وحدهم دوناً عن غيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى