آخر الأخبار
الجزائر تستنكر و تندد رئيس الجمهورية يشرف بقصر المعارض على افتتاح الطبعة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي رئيس الجمهورية يترأس اجتماع عمل لوضع اللمسات الأخيرة لمرسوم تنفيذي خاص بصغار المستوردين أحمد عطاف يجري محادثات ثنائية مع وزير الخارجية لجمهورية بنغلادش الشعبية محمد توحيد حسين أحمد عطاف يعقد لقاءً ثنائيا مع وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية العربية السورية، السيد أسعد حسن ال... أحمد عطاف يجري لقاءً ثنائيا مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين للجمهورية اليمنية شائع محسن الزنداني أحمد عطاف يعقد لقاءً ثنائيا مع وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيّد عباس عراقج... السيد عطاف يجري بإسطنبول لقاء ثنائيا مع نظيره الأذربيجاني عطاف يجري بإسطنبول محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني عطاف يجري بإسطنبول محادثات ثنائية مع نظيره المصري ترامب يعلن شن غارات جوية على 3 مواقع نووية في إيران أحمد عطاف يشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلا... أحمد عطاف يحل بإسطنبول للمُشاركة في أشغال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون ا... هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية تحذر! الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من استهداف المنشآت النووية في إيران جامعة هارفارد الأمريكية تتحدى ترامب! أحمد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة الشؤون الأوروبية والدولية لجمهورية النمسا، السيدة بيت ماينل ر... رئيس الجمهورية يستقبل سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية لدى الجزائر إحاطة مختصرة على الوضع الراهن بعد العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية سفيان شايب يستقبل وفدا عن برلمان عموم أمريكا الوسطى يقوده رئيس لجنة الشؤون الخارجية والهجرة، السيد إ...
أخبار

كلمة رئيس الجمهورية خلال الدورة العادية الـ 34 للقمة العربية ببغداد

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم السبت، كلمة إلى المشاركين في أشغال الدورة العادية ال34 للقمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد، ألقاها نيابة عنه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، هذا نصها الكامل:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين

منذ بِضْعِ أيامٍ خلت، أطفأت جامعتُنا العربية شَمْعَةَ العَقْدِ الثامن من عُمرها وعالمُنا العربي يُكابد تحدياتٍ متعاظمة لم يسبق لها مثيل في تاريخه المعاصر:

فقضيتُنا المركزية تشهد مخططاتِ التصفية تنهالُ عليها، وَسَطَ إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيتِه العبثية لسلامٍ لا يمكنُ أن يتصوره إلا على مقاسه، وتماهياً مع أهوائه، وإشباعاً لأطماعه: سلامٌ يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية، وسلامٌ تُحْرَمُ فيه دولُ الجوار من أبسط مقومات أمنِها وطمأنينتِها واستقرارِها، وسلامٌ يضمنُ له هيمنةً مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع.

والأوضاعُ في العديد من أقطارنا العربية تتدهور هي الأخرى بشكل متسارع، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وَسَطَ تَكَالُبِ التدخلات الخارجية عليها لِبَثِّ الشقاق والفُرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والأمة الموحدة.

وأكثر من هذا وذاك، هناك مناخٌ دولي جديد يتهدد الجميع دون استثناء، في خضم التوجه نحو طمس معالم أركان منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، وتكريس منطقِ الغَلَبَةِ للقوة، ومنطقِ الحق مع القوة، ومنطقِ الاحتكامِ والتسليمِ والإذعانِ للقوة.
إننا بالفعل أمام مرحلة مفصلية ومصيرية، مرحلةٌ لن يكون لنا فيها أَيُّ قَوْلٍ فَصْلْ مَا لَمْ نُعِد الاعتبارَ لما يجمعُنا تحت قبة منظمتِنا هذه من قواعدَ ومبادئَ وطموحاتْ نتقاسمُ بها وفيها حاضرَنا ومستقبلَنا.

وإننا في الجزائر نعتقد أن مثل هذا الوضع لا بد وأن يعيد إلى واجهة أولوياتِنا المشتركة حتميةَ إصلاح جامعتِنا العربية، وهي التي تأسست في زمنٍ غيرِ زماننا هذا، وفي سياقٍ غيرِ سياقنا هذا، وفي محيطٍ غيرِ محيطنا هذا. وهو ما يؤكد ضرورةَ تكييفِها مع ما يفرضه عصرُنا من تحدياتٍ جديدة وتطورات متسارعة ورهاناتٍ غير مسبوقة.

على ضوء هذه الحتمية، نحن مطالبون اليوم بتعزيزِ التفافِنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعَنا عن هذه القضية ليس جُوداً أو تَكَرُّماً مِنَّا، بقدرِ ما هو وفاءٌ تُجاهَ أمانةٍ تاريخية تحملُها الأمةُ العربية في أعناقها، وتُجَاهَ مسؤوليةٍ قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانيةُ جمعاء.

ونحن مطالبون اليوم بقدرٍ أكبر من التضامن مع أشقائنا في لبنان وفي سوريا، لأن وحدةَ وسيادةَ وسلامةَ هذين البلدين تظل جزءاً لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها.

ونحن مطالبون اليوم باستدراك ما فاتنا من جهودٍ ومساعٍ ومبادرات لحل الأزمات المُسْتَعِرَةِ في السودان، وفي ليبيا، وفي اليمن، وفي الصومال، لأن غياب الدور العربي هو من فتح المجالَ واسعاً أمام التدخلات الخارجية التي رهنت، دون وجهِ حق، حاضرَ ومستقبلَ هذه الأقطار العربية الجريحة.

تلكم هي الركائز التي استندت إليها الجزائر في اضطلاعها بعهدتها العربية في مجلس الأمن الأممي. ونحن نواصل الوفاء بهذه العهدة في عامها الثاني والأخير، فإننا نتمنى أن نكونَ قد وُفِّقنا في طرح هموم وشواغل أُمتِنا، وفي الدفاع عن تطلعاتِها وطموحاتِها بكل تفانٍ وأمانةٍ وإخلاص.

انتهى نص الرسالة الرئاسية. شكراً على كرم الإصغاء، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى