الجزائر، بين إرادة الشعب ورغبة الرئيس!

في ظل استمرار الاحتجاجات الرافضة للعهدة الخامسة وفي ظل إصرار الرئيس على الترشح، تبقى الأغلبية الصامتة تترقب ما ستأتي به الأيام المقبلة، فالشعب آن الأوان له ليقرر مصيره بنفسه بعيدا عن المغامرين والحالمين بالسلطة المطلقة والحاقدين على البعض، لأن المعادلة صعبة ونتائجها ستكون وخيمة على الشعب والوطن.
المجال ليس للمناورة ولا للمغامرة فالجزائر فوق الجميع ولا أحد يملك الحق الإلهي في تقرير مصيرها أو التحكم في مستقبلها لأنها أرض مسقية بدماء الشهداء الزكية ولا مكان فيها للخونة ولبارونات الفساد وتجار الكوكايين ومصير الجزائر يحدده الشعب ولا صوت يعلو فوق صوته لأن زمن الوكالة قد ولى وزمن أثرياء القروض البنكية انتهت مدته ولا أحد بعد اليوم بإمكانه رهن مستقبل أولادنا فالشعب هو السيد والشعب فوق السلطة.
التاريخ يسجل المواقف والإنجازات ويحتفظ بالكبار والعظماء وما دون ذلك فمزبلة التاريخ تتسع لجميع الخونة ولجميع المفسدين.
عاشت الجزائر شامخة شموخ شعبها العظيم.



