أولاد الحلال ؟!
بدأت رؤوس الفساد والفتنة تتهاوى وتسقط الواحدة تلوى الأخرى، شخصيات لا وطنية ولا ظمير لها أوكلت لها مسؤوليات سامية لخدمة الوطن والمواطن فخدمت نفسها وما ملكت أيمانها وأسست لنا عصابة ونقابة للإجرام مكونة من رجال المال الفاسد الذين نهبوا أموال الشعب ونهبوا العقارات وحطموا الاقتصاد وتآمروا مع الأجانب لنهب ثروات الجزائر مقابل عمولات ورشاوي بلندن وباريس ودبي وبيروت.
أولاد الحلال بالمفهوم العكسي كونوا الأوليغارشيا ونهبوا الأموال باسم الاحتراف الكروي وباسم الحملات الانتخابية وباسم التحزب والعمل الجمعوي، نخروا جسد هذه الأمة بفسادهم ونهبهم لأموالنا ودفعوا بخيرة شبابنا إلى الانتحار غرقا بدفعهم لركوب قوارب الموت.
اليوم بدأ الحساب والعقاب لبارونات الفساد وزبانيتهم وأبواقهم السياسية والإعلامية. “لك يوم يا ظالم” كم ترددت هذه الدعوة؟ من مظلوم ومحقور ومقهور من طرف هذه العصابة الإجرامية التي أتت على الأخضر واليابس وحطمت كل شيء حتى القيم الأخلاقية وفعلت بالجزائر ما لا يفعله الاستعمار، لكن أذناب فرنسا من بني جلدتنا للأسف فعلوا ما لا يفعله أسيادهم بخيرات البلاد والعباد.
الله يمهل ولا يهمل وللجزائر “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه” تحيا الجزائر وعاش الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن الغالي.