الحراك والعبث بصحة الجزائريين ؟ !

دعاة بقايا الحراك أو المكلفين بمهمة لا تهمهم صحة الجزائريين ولا يهتمون بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، بل كل ما يهمهم هو خدمة مصالح أسيادهم ما ظهر منهم وما بطن وتنفيذا لأجندات عرابيهم من دعاة الفتنة والخراب بشعار “يمرضوا قاع”.
إذ كيف يطلب عاقل أو إنسان وطني غيور على وطنه وشعبه بالتظاهر والعبث بصحة الجزائريين متحديا الدولة والفيروس القاتل كورونا، فإذا كانت الدولة متسامحة ورحيمة مع مواطنيها فإن فيروس كورونا لا يتسامح ولا يرحم، فالتظاهر في زمن كورونا من أجل المزايدة والمغالاة هو انتحار لمرضى النفوس والعقول، فأي حراك بقي وأي مطالب بقيت لم تنفذ ؟ أم أن أوامر العراب سيف على رقاب قوم تبع ؟ !
فإذا كانت الغاية تبرر الوسيلة فإن صحة الجزائري في عهد الرئيس تبون وفي عهد الجزائر الجديدة هي الغاية والدولة حريصة على حماية مواطنيها من الفيروسات السياسوية ومن فيروس كورونا والله خير الحافظين للوطن والمواطن.



