إيطاليا جنة الله في أرضه، تحتضر والعالم يتفرج، الاتحاد الأوروبي يتخلى عن مبادئه ويترك إيطاليا تصارع الوباء لوحدها. التاريخ سيذكر أنانية أوروبا وسيكتب أدباء إيطاليا وشعرائها عن خساسة أوروبا وسماحها في بلاد الموضة والحب والجمال.
إنها إيطاليا، كيف ننساها وكل شيء يذكرنا بها، فينيسيا العائمة وميلانو عاصمة الأزياء والموضة تعد موتاها أمام صمت عالمي، إنها أنانية البشر وجينات الغدر لدى قادة كبار أوروبا.
إيطاليا ستستيقظ وسيركع الجميع أمام عظمة روما مثلما يقول النشيد الوطني الإيطالي، لك الله يا إيطاليا يا سمفونية الكون، قلوبنا تعتصر وتتألم مع كل إيطالي يفتك به الوباء مثله مثل كل ضحايا الوباء عبر العالم، مهما طال الوباء ستبقى إيطاليا شامخة بتاريخها وسيبقى شعبها واقفا بأناقته يبتسم للقدر ولسان حاله يقول نموت وتحيا إيطاليا.
حفظ الله الجزائر وحفظ إيطاليا والعالم من كورونا.
