من رؤساء الجزائر رجال … ؟ !

الجزائر تعاقب على رئاستها 07 رؤساء كل باسمه وبحصيلته وبرصيده الشعبي، لكن القلة القليلة من الرؤساء الذين تنطبق عليهم الآية الكريمة في الوصف والتشبيه “من المؤمنين رجال”، الله سبحانه وتعالى لم يقل كل المؤمنين رجال يعني قلة صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
ونحن اليوم نقول من الرؤساء رجال صدقوا ما عاهدوا، ومن بين هؤلاء الرئيس الراحل الزعيم هواري بومدين الذي أسس الدولة وحارب الطابور الخامس والخونة والعملاء الذين تركتهم فرنسا بعد رحيلها، ثم الرئيس الشهيد محمد بوضياف الذي حارب هو كذلك المافيا السياسية المالية وضحى بنفسه في سبيل الجمهورية وفي سبيل الوطن.
اليوم وللأمانة وبعيدا عن سياسة المزايدات، الرئيس تبون نضعه في نفس مقام هواري بومدين ومحمد بوضياف من حيث الظروف التي ترأس فيها البلاد والعصابة والخونة والطابور الخامس الذي هو بصدد محاربتهم من أجل الجزائر الجديدة مطلب الحراك الشعبي الحقيقي، يعني مطلب الشعب الجزائري برمته.
الرئيس تبون بدأت شعبيته تتزايد وبدأ الشعب يلمس صدق نواياه ويشاهد تعهداته تتجسد في مشروع تعديل الدستور أو في الاهتمام بمناطق الظل أو في إلغاء العمل بالرسائل المجهولة هواية أذناب العصابة لتشويه النزهاء والشرفاء والأهم أو القرار الذي لقي صدى كبيرا لدى الشعب هو تحرير نادي الصنوبر وإعادته للشعب، 30 سنة من عمرنا أخذها الزبانية والعصابة وجعلوا من شاطئ يحمل ذكريات طفولتنا مرتعا وملاذا آمنا لهم ولعائلاتهم وما ملكت أيمانهم “حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم”.
لولا الرئيس تبون ما بكينا على أطلال الرمال الذهبية لنادي الصنوبر الذي سبحنا ولعبنا فيه ونحن أطفالا نحمل آمالا وأحلاما لوطن اختطفته العصابة وسراق المال العام، تبون رئيس صادق يحمل خصال الجزائري الأصيل الذي إذا وعد وفى وإذا قال نفّذ لذلك حاربته العصابة لما كان وزيرا أولا، ومن كانت له الشجاعة آنذاك ليواجه عصابة “السعيد” إنه السي عبد المجيد، فيجب علينا اليوم أن نشكر الرجل ونشد على يده ونساعده في محاربة الخونة والعملاء وأذناب العصابة حتى نعبر نحو الجزائر الجديدة بأخف الأضرار.
الرئيس يحارب العصابة حتى لا تعود إلى السلطة لتخطف الوطن وتستعبد المواطن فكثرة نباح كلابها وحملات التشويه الممنهجة تدل على أن العصابة لا تخبط عشوائيا وإنما توجه كلابها على من تنبح، خاصة الرجال الشرفاء الذين لا يخشون لومة لائم من أجل الوطن وبأقلام رصاص حي لا يؤجر ولا يباع.
الشعب اليوم كشف المؤامرة وعرف المتآمرين والرئيس احتضنه الشعب لأنه صادق في عمله والشعب الجزائري إذا أحب رئيسا جعل منه زعيما.
حفظ الله الرئيس من دسائس العصابة وحفظ الوطن من الخونة والعملاء، تحيا الجزائر.



