ما يجب أن يقال: شالوم من الخرطوم ؟ !
مثلما كان متوقعا التحاق السودان بركب المطبعين مع الكيان الصهيوني، التحاق السودان كان بشرط رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل التطبيع مع إسرائيل ، السودان التي احتضنت سنة 1967القمة العربية أو ما يعرف بقمة “اللاءات الثلاثة” في 29 أوت 1967على خلفية نكسة 1967 حيث خرجت القمة بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال اللاءات الثلاثة” لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لإصحابه، حضرت هذه القمة كل الدول العربية باستثناء سوريا، اليوم رمزية هذه الدولة لدى إسرائيل هو مسح كل المعاهدات العربية تاريخيا ومعنويا فالسودان التي هربت منها إسرائيل الفلاشة لتعمير “أرض الميعاد” حسب “بروتوكولات صهيون” فإعلان ترامب عن تطبيع السودان مع إسرائيل هي ورقة انتخابية وإعلان رسمي عن التحاق السودان “بحرملك” “نتنياهو” وقد نشهد التحاق السعودية مثلما بشرنا به ترامب وربما ليبيا الجديدة في تهديد صريح للأمن القومي العربي ورغم كل هذا مازال بعض العملاء يعبثون ويغامرون بأمن أوطانهم تحت شعارات ومسميات افتراضية فهل وصلت الرسالة ياأولي الألباب.
الى ذلك الحين شالوم من الخرطوم.