أويحيى, الحاتم الطائي وطائر الحبار ؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
70مليار سنتيم سبائك ذهب قدمها أمراء الخليج للوزير الأول المسجون أويحيى ، هكذا اعترف الحيوان السياسي المثير للجدل؟!
لكن السؤال أو الحلقة المفقودة في كل هذا هي مقابل ماذا ؟
هل مقابل السماح لهم بصيد طائر الحبار بجنوبنا الكبير؟ ، أم مقابل مشاريع اقتصادية ؟ أم مقابل مواقف دولية شخصية ؟ والسؤال كذلك لماذا لم يصرح المدعو أويحيى عن تلك الهدايا الباهظة الثمن ؟ ولماذا قبلها؟ أم هي رشاوى وعمولات؟ ومن هم هؤلاء الأمراء أصحاب الجود والسخاء ، أو من هو حاتم الطائي صياد الحبار ؟ أويحيى هذا الرجل كان مشروع رئيس جمهورية، السؤال، ماذا لو وصل إلى سدة الحكم؟ هل كان سيباع و يشترى وتقدم له الهدايا مثلما تقدم ” لريحانا وروبي وهيفاء وهبي “وكيم كارداشن “؟!
هذا الرجل تصرف وكأنه في جمهورية الموز بقبوله هدايا في شكل رشاوى مقابل السماح للجواري والغلمان باصطياد الحبار في صحرائنا الطاهرة والمسقية بدماء شهدائنا الأبرار.
هذا الكائن الحي وضع لنفسه سعرا وأخذ يغرف من سبائك الذهب مثلما يغرف الغلمان من كبد الحبار ، تصوروا وزيرا أول في سوق ” الدلالة ” يبيع سبائك الذهب بمعنى “حاميها حراميها ” هذه ليست اعترافات وفقط وإنما هي جريمة من مسلسل طويل من جرائم نقابة الإجرام والمافيا السياسية المالية . التي تكلم عنها المرحوم محمد بوضياف . و صدق من قال الرجال معادن ؟ ! فهل وصلت الرسالة يا أولي الألباب .
بقلم #جمال_بن_علي