آخر الأخبار
رئيس الجمهورية يكرم بوسام الاستحقاق الأعلى للحركة الرياضية المتوسطية رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية يحل بالجزائر في زيارة رسمية الآلية الثلاثية حول ليبيا عملت من أجل ايجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد يشارك فيه جميع الفرقاء عطاف يؤكد أن حل الأزمة في مالي يكون عبر الطرق السلمية والسياسية الجامعة رئيس الجمهورية يستقبل رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ذكرى إعلان قيام دولة فلسطين "منعطف تاريخي أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي" وزير الصحــة البــروفيسور محمد صديق آيت مسعـودان يشرف على تدشين ومعاينة مستشفى 60 سريراً "المجاهد ال... السيد وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان في زيارة عمل وتفقد إلى ولايتي تقرت و ورقلة على إثر الحرائق التي نشبت بعدد من الغابات بولاية تيبازة، تعلن وزارة الصحة أنّه لم يتم تسجيل أي حالة ... الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان
الافتتاحية

الأمازيغية.. بين الترحيب الشعبي والنفاق الرسمي؟!

بعد ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة رسمية ثانية وترسيم 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر كرد فعل على احتجاجات ونيران تيزي وزو والبويرة وسحب البساط من زعيم “الماك” فرحات مهني، السؤال هل نعتبر هذا مكسبا وطنيا أم تنازلا سياسيا لاستحقاقات انتخابية قادمة ؟ !

مكاسب لقيت ترحيبا شعبيا وقدمت على أساس مصالحة مع التاريخ وشجاعة سياسية يستحق عليها أصحابها جائزة نوبل.

مكاسب فتحت شهية الفيس المحل الذي أصبح هو كذلك يطالب بمصالحة مع الذات والتاريخ والاعتراف بأن توقيف المسار الانتخابي كان عنفا وظلما أكده الرئيس بوتفليقة في بداية عهدته الرئاسية الأولى.

مطالب جاءت لتؤكد أن الوضع السياسي هش وأن الأطماع تكبر.

نحن لسنا ضد ترسيم الأمازيغية لأنها جزء من هويتنا نعتز ونفتخر بها ،لكن المضحك والمؤسف هو النفاق الرسمي الذي صاحب هذه القرارات فهاهي الداخلية تهلل ببيان بالأمازيغية وهاهو وزير الاتصال يرحب بإنشاء جرائد بالأمازيغية بخط التيفيناغ بينما يمنع إصدار جرائد ناطقة باللغة العربية والفرنسية وأصبح وزراؤنا يتغنون بهذا الإنجاز حتى وزير الثقافة الذي عرب فاطمة نسومر في فيلم سينمائي مثله سوريون عرب قال أن ترسيم الأمازيغية مفخرة ووزير آخر جعل من موسيقى “أغورو” لمعطوب لوناس نغمة لتلفونه !                 

اليوم تحتاج الجزائر أن تسأل نفسها بالفعل هل تريد التعريب ؟، مثلما قامت به من قبل أم التمزيغ مثلما تقوم به الآن؟، أم الإسلام هو الحل مثلما ناذى به الفيس من قبل؟

وهل تريد الأزمات وعدم الإستقرار فتقوم بحلول ترقيعية ضرفية بالتعبير الصريح قنابل موقوتة ستنفجر يوما ما، لأن الجزائر تعيش فعلا أزمة مشروع مجتمع وأزمة هوية وسنصبح قريبا دولة طائفية تنخرها النزعات وسنقول يومها وداعا للوحدة الوطنية، ووداعا للوحدة الترابية ووداعا للوحدة اللغوية.

وتصبح قصيدة ابن باديس محرمة مثلما كانت محرمة علينا أغاني معطوب لوناس.

فالمشكل في الجزائر ليس مشكل هوية فنحن نعتز بأمازيغيتنا ونعتز بعروبتنا وهذا دليل قوتنا وليس العكس.

فالمشاكل السياسية لا تحل بالمطالب الثقافية واللغوية في زمن العولمة.

اللهم احفظ الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى