ما يجب أن يقال: “الفيسبوك”.. تواصل، دعاية وأشياء أخرى
إن تورط “فيسبوك” في الحملة الانتخابية لترامب والمساهمة في فوزه عن طريق شركة كامبريج أنالتيكا، مثلما يقول مديرها التنفيذي المقال، ألكسندر نيكس، وهذا بتسريب بيانات 50 مليون مشترك في “فيسبوك” في تصريح أبدى فيه تفاخره بالمساهمة في فوز ترامب بالرئاسيات الأمريكية وجاء هذا ليؤكد أن مالك فيسبوك، مارك زوكربيرغ، لا يهمه سوى مصالحه المالية وأنه يستغل فيسبوك لأغراض اقتصادية ولذلك منع نشر الأخبار في الفضاء الأزرق للتركيز على الأمور الشخصية للأشخاص، لكي يسوقها للشركات التجارية وهكذا انفضح، مارك زوكربيرغ، وانكشفت نواياه الحقيقية وقد سبق لشركائه أن فضحوه في وسائل الإعلام.
لكن بعض المحللين يقولون أن هذه القضية خدعة وراءها اللوبي الإسرائيلي، هدفها إنقاذ دونالد ترامب من مخالب المحقق الخاص روبرت مولر، وتقديم شركة “كامبريج أنالتيكا” ككبش فداء على أساس أنها هي من تعاملت مع الروس وهي من ساهمت في فوز ترامب وليس روسيا.
مهما كانت النتائج فالقضية جاءت لتؤكد أن الفضاء الأزرق إن كان ظاهره معلوم فباطنه سر من أسرار الملاك الحقيقيين لشركة فيسبوك، الذي هو في الحقيقة مثلما يقول بعض الخبراء أداة من أدوات الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ولذلك نقول أن قضية “كامبريج أنالتيكا” مثلما ساهمت في فوز ترامب ستساهم في إنقاذه من مخالب “روبرت مولر”.