آخر الأخبار
وزير الصحة يقدم الإسعافات لمسافر على متن رحلة جوية نحو تمنراست عطاف يجري مُحادثات مع وزراء خارجية عدد من الدول الشقيقة والصديقة من القارات الخمس بنيويورك قناة "العربية": بين التطبيع وزرع الفتنة والأجندات الخفية عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام وزير الصحة البروفيسور محمد الصديق أيت مسعودان ينزل إلى الميدان .. والبداية من المناطق الحدودية الجنو... عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع نظيره الألماني الوزير البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يواصل زيارته الميدانية إلى ولاية ان قزام عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع نظيره الروسي وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يعاين منشآت صحية بولاية تمنراست رئيس الجمهورية يمنح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جامع رئيس الجمهورية يؤكد أن الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة رئيس الجمهورية يؤكد التزامه بالشروع بدء من 2026 في إدراج زيادات جديدة في الأجور والمنح رئيس الجمهورية يشيد بأداء الدبلوماسية الجزائرية ويعلن عن منح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جا... رئيس الجمهورية الباب مفتوح لفلاحة عصرية متوجهة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في عديد الشعب الاستراتيجية رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر على الطريق الصحيح ويدعو إلى التجند ضد محاولات استهدافها عطاف يجري بـنيويورك محادثات مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لـإفريقيا عطاف يجري بنيويورك عدة محادثات ثنائية الأمم المتحدة/مجموعة ال77 المطالبة بتكريس مبدأ التمثيل العادل للدول النامية في مختلف المؤسسات الدولي...
اقتصادسلايدر

بلومبرغ: إفريقيا تتهم الاتحاد الأوروبي “بالاستعمار الأخضر”

تبحث دول الاتحاد الأوروبي عن مصادر بديلة لإمدادات الغاز لتقليل الواردات من روسيا، وعلى وجه الخصوص فإن البحث جار في إفريقيا لكن الدول الإفريقية تعتبر هذا النهج نفاقا من قبل الاتحاد.

ووفقا للتقرير فإن معظم الدول الإفريقية ترسل كل إنتاجها من الغاز إلى أوروبا، ومع ذلك يريد الاتحاد الأوروبي استيراد المزيد لتعويض الإمدادات المفقودة بسبب روسيا، فعلى سبيل المثال أبرمت إيطاليا في أبريل الماضي صفقات جديدة لشراء الغاز من أنغولا والكونغو.

في حين تخطط ألمانيا للتفاوض بشأن إمدادات الوقود الأزرق من السنغال، على الرغم من حقيقة أن استخدام الغاز وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى لتحقيق أهداف المناخ العالمي أمر غير محبذ في جميع أنحاء العالم.

وبسبب سياسة المناخ، تحجم الدول الغربية عن تمويل إنشاء خطوط أنابيب جديدة في إفريقيا، لكن في الوقت نفسه لا يفون بوعودهم بتمويل مشاريع صديقة للبيئة، التي يمكن أن تصبح مصدرا بديلا للطاقة.

ونتيجة ذلك يواجه سكان البلدان الإفريقية باستمرار نقصا في الكهرباء وتتفاقم خيبة أمل إفريقيا بسبب حقيقة أن الدول الغنية فشلت في تحقيق هدفها البالغ 100 مليار دولار لمشاريع المناخ.

ويزعج هذا النهج الغربي القادة الأفارقة ووصف اهتمام الأوروبيين المفاجئ بصفقات الغاز بأنه معيار مزدوج يفاقم الاستغلال الغربي للمنطقة ويتساءل القادة الأفارقة لماذا يجب على بلدانهم الابتعاد عن الوقود “القذر” إذا كانت أوروبا نفسها ستستخدم الغاز.

وقال الرئيس النيجيري محمدو بوهاري: “نحن بحاجة إلى شراكة طويلة الأمد، وليس التناقض في سياسات الطاقة الخضراء من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. هذا لا يساعد في أمن الطاقة أو الاقتصاد النيجيري أو البيئة”.

ويدعم العديد من القادة الأفارقة زيادة صادرات الغاز، لكنهم يريدون أيضا الوصول إلى التمويل الذي سيمكنهم من إنشاء أسواق محلية للغاز الطبيعي.

وطالما كان الغاز مثيرا للجدل من حيث المناخ: فهو أنظف من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، لكنه لا يزال يلوث البيئة بالكربون. كما أنه بسبب الغاز الطبيعي تحدث تسربات الميثان مما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.

ومع بداية الصراع في أوكرانيا تغير موقف أوروبا من الغاز الطبيعي وبات شراء أكبر قدر ممكن من الغاز الطبيعي المسال الآن أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي، في حين أن دولا مثل ألمانيا والنمسا وهولندا تفكر حتى في استخدام الفحم. ويجادل السياسيون الأوروبيون بأن الوقود الأحفوري ضروري للكتلة للنجاة من الأزمة الحالية.

ويقول كارلوس لوبيز، الرئيس السابق للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إن دعوة دول الاتحاد الأوروبي لإفريقيا لزيادة إمدادات الغاز هي نفاق، وقال: “إنه لأمر مشين للغاية أن نقول للأفارقة أنه لا ينبغي لهم بشكل أساسي التفكير في الخيارات المتاحة أمام أعينهم، وفي نفس الوقت زيادة الطلب على الغاز لأوروبا بسبب الصراع الروسي الأوكراني”.

ووصف فيجايا راماشاندران، مدير الطاقة والتنمية في معهد بريكثرو للأبحاث في كاليفورنيا، مثل هذه الأساليب التي يتبعها الاتحاد الأوروبي بـ”الاستعمار الأخضر”. وقال: “بعد كل شيء، تستغل البلدان الغنية بشكل أساسي موارد البلدان الفقيرة بينما تحرم الأخيرة من الوصول إلى الوقود الأحفوري باسم مكافحة تغير المناخ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى