آخر الأخبار
مجلس الأمن ..الدنمارك تشكر الجزائر جيل جديد من الأنسولين من إنتاج مشترك بين شركتي صيدال ونوفو نورديسك الجزائر رئيس الجمهورية: لن نتخلى عن الطابع الاجتماعي للدولة الإمارات وصناعة الخراب الممنهج: زرع الفتن، نهب الثروات، وزعزعة الدول من السودان إلى الساحل الإفريقي قصر الأمم: رئيس الجمهورية يوجه خطابا للأمة أمام البرلمان بغرفتيه عطاف يشارك في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عمار بن جامع: دبلوماسي الأمم المتحدة للعام 2025 مخرجات اجتماع مجلس الوزراء: إرادة صادقة في إرساء قواعد ممارسة سياسية جادة ومسؤولة وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشرف على تنصيب فوج عمل وطني متعدّد القطاعات لمتابعة مشرو... جيش - الجزائر - ليبيا: الفريق أول السعيد شنقريحة يقدم التعازي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش اللي... مقرمان يعقد جلسة عمل مع نائب وزير الخارجية الياباني وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يعلن مقتل رئيس أركان الجيش الليبي بعد سقوط طائرته وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشارك في اللقاء الوطني الدراسي حول جودة الحياة ولاية الجزائر العاصمة ستتعزز بثلاثة مستشفيات جديدة بسعة 120سرير سنة 2026 الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجري بالقاهرة مباحثات مع نظيره الزيمبابوي الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجتمع بالقاهرة مع نظيره المصري مقرمان يترأس بجنيف الوفد الجزائري المشارك في اجتماع مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات المنتدى الع... شايب يشارك في مراسم اختتام أشغال المنتدى الدولي الـ11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض
اقتصادسلايدر

بلومبرغ: إفريقيا تتهم الاتحاد الأوروبي “بالاستعمار الأخضر”

تبحث دول الاتحاد الأوروبي عن مصادر بديلة لإمدادات الغاز لتقليل الواردات من روسيا، وعلى وجه الخصوص فإن البحث جار في إفريقيا لكن الدول الإفريقية تعتبر هذا النهج نفاقا من قبل الاتحاد.

ووفقا للتقرير فإن معظم الدول الإفريقية ترسل كل إنتاجها من الغاز إلى أوروبا، ومع ذلك يريد الاتحاد الأوروبي استيراد المزيد لتعويض الإمدادات المفقودة بسبب روسيا، فعلى سبيل المثال أبرمت إيطاليا في أبريل الماضي صفقات جديدة لشراء الغاز من أنغولا والكونغو.

في حين تخطط ألمانيا للتفاوض بشأن إمدادات الوقود الأزرق من السنغال، على الرغم من حقيقة أن استخدام الغاز وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى لتحقيق أهداف المناخ العالمي أمر غير محبذ في جميع أنحاء العالم.

وبسبب سياسة المناخ، تحجم الدول الغربية عن تمويل إنشاء خطوط أنابيب جديدة في إفريقيا، لكن في الوقت نفسه لا يفون بوعودهم بتمويل مشاريع صديقة للبيئة، التي يمكن أن تصبح مصدرا بديلا للطاقة.

ونتيجة ذلك يواجه سكان البلدان الإفريقية باستمرار نقصا في الكهرباء وتتفاقم خيبة أمل إفريقيا بسبب حقيقة أن الدول الغنية فشلت في تحقيق هدفها البالغ 100 مليار دولار لمشاريع المناخ.

ويزعج هذا النهج الغربي القادة الأفارقة ووصف اهتمام الأوروبيين المفاجئ بصفقات الغاز بأنه معيار مزدوج يفاقم الاستغلال الغربي للمنطقة ويتساءل القادة الأفارقة لماذا يجب على بلدانهم الابتعاد عن الوقود “القذر” إذا كانت أوروبا نفسها ستستخدم الغاز.

وقال الرئيس النيجيري محمدو بوهاري: “نحن بحاجة إلى شراكة طويلة الأمد، وليس التناقض في سياسات الطاقة الخضراء من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. هذا لا يساعد في أمن الطاقة أو الاقتصاد النيجيري أو البيئة”.

ويدعم العديد من القادة الأفارقة زيادة صادرات الغاز، لكنهم يريدون أيضا الوصول إلى التمويل الذي سيمكنهم من إنشاء أسواق محلية للغاز الطبيعي.

وطالما كان الغاز مثيرا للجدل من حيث المناخ: فهو أنظف من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، لكنه لا يزال يلوث البيئة بالكربون. كما أنه بسبب الغاز الطبيعي تحدث تسربات الميثان مما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.

ومع بداية الصراع في أوكرانيا تغير موقف أوروبا من الغاز الطبيعي وبات شراء أكبر قدر ممكن من الغاز الطبيعي المسال الآن أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي، في حين أن دولا مثل ألمانيا والنمسا وهولندا تفكر حتى في استخدام الفحم. ويجادل السياسيون الأوروبيون بأن الوقود الأحفوري ضروري للكتلة للنجاة من الأزمة الحالية.

ويقول كارلوس لوبيز، الرئيس السابق للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إن دعوة دول الاتحاد الأوروبي لإفريقيا لزيادة إمدادات الغاز هي نفاق، وقال: “إنه لأمر مشين للغاية أن نقول للأفارقة أنه لا ينبغي لهم بشكل أساسي التفكير في الخيارات المتاحة أمام أعينهم، وفي نفس الوقت زيادة الطلب على الغاز لأوروبا بسبب الصراع الروسي الأوكراني”.

ووصف فيجايا راماشاندران، مدير الطاقة والتنمية في معهد بريكثرو للأبحاث في كاليفورنيا، مثل هذه الأساليب التي يتبعها الاتحاد الأوروبي بـ”الاستعمار الأخضر”. وقال: “بعد كل شيء، تستغل البلدان الغنية بشكل أساسي موارد البلدان الفقيرة بينما تحرم الأخيرة من الوصول إلى الوقود الأحفوري باسم مكافحة تغير المناخ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى