بن صالح، ولد قدور وقارئ الفنجان !

بدعوته للعهدة الخامسة، يكون رئيس مجلس الأمة قد صدق قارئ الفنجان، الذي حذره من صيف ساخن تقطف فيه الرؤوس التي أينعت فنسي منصبه وخرج عن المألوف ونادى للعهدة الخامسة لعل وعسى تحمِيه من مفاجآت القدر وسوء المنقلب فسار على خطى أمين عام حزبه “الأرندي” وزاد عليه وهو يعلم أن دعوته لا تقدم ولا تؤخر، فمسلسل الإقالات فعل فعلته في الجميع. وجعله يصدق ما جاء في فنجانه المقلوب وما تأمله قارئ الفنجان من سوء الطالع وهو نفسه الذي تأمل في “فنجان” ولد قدور وقرأ له طالعه ورأى أنه سيعود بقوة إلى سوناطراك وأن ما جاءت به “بانما بايبرز” سيكون عليه بردا وسلاما رغم خصامه مع ولي نعمته “شكيب خليل” بسبب المبعدين من سوناطراك بهتانا حسب “خليل” وليس ظلما حسب تقارير “الدياراس” آنذاك، والأموال التي تتحدث عنها “بانما بايبرز” في لبنان وميلانو ومصر وهونغ كونغ افتراءات مادامت سوناطراك تحقق الأرباح وما خسرته في “اوغستا” ستعوضه في “البيرو” وما دام قارئ الفنجان المقلوب موجودا ويتأمل الفنجان المقلوب فستسير الأمور نحو الثابت لأن الكل متغير والكل مسير والثابت هي الدولة التي لا تزول بزوال الرجال.



