ما يجب أن يقال: سعدان.. الانتهازية عند اللصوصية ؟!
استقالة سعدان لا حدث.. لأن هذا الرجل استفاد من الحظ واستغله أبشع استغلال ولم تكن له بصمة في أي انجاز كروي دائما كان يستفيد من عمل الآخرين ويقطف ثمار أعمالهم ويرضى دائما بدور رجل المطافئ ويحب المال حبا جما..
وما حصل له مؤخرا مع زطشي هو تحصيل حاصل لرجل لا شخصية ولا كرامة له فهو لم ينتفض على عدم استشارته أو الإستفادة من نصائحه وإنما استقال لأنه لم يذهب إلى لندن ولم يأخذ “سندويتش” في مطعم سيدي موسى؟! واليوم يملأ الدنيا حوارات وتصريحات ويذكرنا بحادثة تونس 2004 وبأن بلماضي ينتقم منه..”أحشم على عرضك يا رجل” أنت في 2018 وقل لنا كم قطعة أرض أخذتها؟ وكم هو حجم الأموال التي تحصلت عليها بغير تعب؟ ولماذا ما زلت تسكن لغاية اليوم في المعهد العالي لتكنولوجية الرياضة بالمجان ؟ ولماذا أجرت فيلتك؟
الحقيقة أنك مدرب انتهازي وقعت في قبضة عصابة زطشي وحداد وولد زميرلي “الأوليغارشيا” التي نهبت خيرات البلاد الأحسن لك بدل أن تلعن الحظ الذي خدمك طول حياتك أًصمت واخرس.
الوحيد الذي نظف عالم الكرة في بلادنا هو الحاج روراوة بعيوبه وأخطاءه تأهلنا إلى كأس العالم في 2010 و2014 ، غفر له وكفر عن كل أخطاءه، فإذا ما خُير الشعب الجزائري بين روراوة وأصحاب “الفايونس” و”السوبيرات” والأموال المشبوهة لاختار روراوة مدى الحياة أما أنت يا سعدان فلا تقيم الدنيا ولا تقعدها، المثل الشعبي يقول “إذا تصارعت البغال تجي في الحمير” والحديث قياس.