ما يجب أن يقال: البرلمان بين “تخلاط” الهواة وتخطيط الخفافيش؟ !
ما يحدث اليوم في برلمان أصحاب الشكارة والبلطجية وثلة من الشرفاء من توقيعات لسحب الثقة من بوحجة هذا الاخير قابل هذا التصرف بتمرد على الجميع بمن فيهم الباب العالي الذي عينه..، هذا “التخلاط” الذي يقوم به هواة السياسة والتبعية بقيادة “حكواتي” الأفلان ولد عباس ورجل المهام القذرة أويحيى زعيم الأرندي وقوم تُبع تاج والحركة الشعبية..
هذا التخلاط الغرض منه إبعاد بوحجة من البرلمان لأن الرجل بدأ فعلا يلعب مع الكبار ويعمل لجهة أخرى تريد استرجاع السلطة من أصحاب “الغرب” إلى أصحاب الشرق برعاية الدولة العميقة أو “العين الساهرة”، فبوحجة ولاءه معروف بحكم تكوينه الثوري ونضاله في حزب كان دائما جهازا في يد جهاز أصحابه يملكون مفاتيح الحل والربط ولهم أوراق يلعبون بها حسب كل مرحلة.
فاليوم إذا كان نواب الشعب يتحركون بمهماز فبوحجة أصبح يتحرك بخطة قد تتحول إلى إستراتيجية قد تُسقط قصر “الدومينو” على الجميع وقد تعصف حتى بحلم الخامسة، وقد تحرك المياه الراكدة التي قد تتحول إلى سيلٍ جارف قد يعصف بالكل في طريقه..،
فمسلسل كريم يونس وسعيداني قد يتحول إلى فيلم رعب مع بوحجة الذي أصبح كذلك يلعب على عامل الوقت وحرب الملفات والذي بدأ يكسب تعاطفا شعبيا لم يحسب له “الحكواتي” وغيره حسابا، فبوحجة حسب بعض المصادر اصبح يتحرك بتخطيط الكبار رجال الظل، فالأيام المقبلة وحدها ستكشف لنا إن كانت أحلام “الحكواتي” قد تتحول إلى واقع أم أن الخفافيش قد تأتي بالربيع؟