سلطة الضبط والمهام المبهمة؟ !

ما هو دور سلطة ضبط السمعي البصري وإلى أي غرض أُسست وما هي معايير تعيين أعضائها؟
هذه الأسئلة وأخرى يطرحها العام والخاص، وما خرجة هذه الهيئة مؤخرا بعد وفاة المخرج يوسف قوسم رحمه الله إلا القطرة التي أفاضت الكأس، لأن هذه الهيئة دخلت في سبات أهل الكهف منذ تأسيسها ولم تتحرك ولم تبدي رأيها في كل المهازل والكوارث التي قامت بها بعض القنوات التي أُسِست بالليل ؟ ولم تتحرك لتضبط سوق الإشهار ولا لمنع استغلال البراءة في برامج الرداءة والشعبوية، بل تحركت لأنها تلقت الإيعاز وتحركت ببيان رديء جدا ومبهم وكأن من كتبه كان تحت تأثير المسكرات وأشياء أخرى ؟
هذا هو حال هيئة استنزفت الأموال العمومية وأعضاؤها من نادي المحظوظين والمحسوبين على الجماعة وما أدراك ما الجماعة.
إعلامنا بمختلف أنواعه في نفق مظلم بسبب الدخلاء والحمقى والمكلفين بمهمة وحزب الرداءة وسلطة ضبط لا سلطة لها، بل أسست لخدمة عدة سلطات، هذا ما يقال ويتردد مع احترامنا لشخص أو شخصين وجدا خطأ في هيئة المجاملات والمحسوبية.



